رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عشرات آلاف الباكستانيين يشاركون فى جنازة صحفى قُتل فى كينيا

باكستان
باكستان

شارك عشرات آلاف الأشخاص، الخميس، في جنازة صحفي باكستاني قُتل على يد الشرطة الكينية، بعد أشهر على فراره من بلاده هرباً من الاعتقال.

وقُتل أرشد شريف، المنتقد الصريح للجيش الباكستاني ومناصر رئيس الحكومة السابق عمران خان، الأحد، عندما أطلقت الشرطة الكينية النار على سيارته عند حاجز أُقيم على الطريق، على بعد حوالى أربعين كيلومتراً من العاصمة نيروبي.

وغادر هذا المذيع والنجم التليفزيوني باكستان، في أغسطس، لتجنّب اتهامات بالتحريض على الفتنة، وأثار مقتله موجة من التكهّنات في بلاده بشأن احتمال تعرّضه للاغتيال.

من جهتها، تحدثت الشرطة الكينية عن خطأ أدى إلى مقتله، مشيرة إلى أنّ عناصرها الذين أقاموا الحاجز أطلقوا النار على سيارته بناء على اعتقادهم بأنها سيارة مسروقة ومستخدمة في عملية خطف، كانوا يبحثون عنها.

وحضر الجنازة التي أُقيمت في أكبر مسجد في إسلام أباد حوالى 40 ألف شخص، حسبما أفادت الشرطة الباكستانية.

وكان من بين الحشود عدد من الشخصيات الإعلامية وعدد كبير من أنصار "حركة الإنصاف" الباكستانية التابعة لرئيس الحكومة السابق عمران خان، الذين ردّدوا شعارات تكريماً لشريف.

وكان رئيس الحكومة الباكستاني، شهباز شريف، قد أعلن الأربعاء عن فتح تحقيق بشأن ظروف وفاة الصحفي.

وفي أغسطس، أجرى شريف مقابلة على قناة "آري نيوز" مع شهباز جيل، المستشار المقرّب من خان، والذي حثّ حينها ضبّاط الجيش على عصيان الأوامر المخالِفة "لإرادة غالبية" الشعب.

واعتبرت السلطات هذه التصريحات مثيرة للفتنة، ثمّ تمّ إيقاف بث "آري نيوز" لفترة وجيزة، فيما صدرت مذكّرة توقيف بحق شريف الذي كان قد غادر البلاد في ذلك الوقت.