وفد رهباني «روسي» يزور إيبارشية ديروط بالكنيسة القبطية

زار وفد رهباني روسي إيبارشية الأقباط الأرثوذكس بديروط، وكان في مقدمة مستقبلي الوفد نيافة الأنبا برسوم، أسقف صنبو وديروط ورئيس دير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل للراهبات.

وزار الوفد الروسي دير القديس الأنبا صرابامون الأسقف والشهيد بديروط الشريف، ودير السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بديروط.

ترأس الوفد نيافة الأسقف شيجانسكي ليونتى أسقف سيزرانسكي، وضم بين أعضاءه الأم يوليانيا «كاليدا» نائبة رئيس الوفد، بجانب عدد من رئيسات أديرة الراهبات الروسية، ورافقهم فى الزيارة تاماف أثناسيا رئيسة دير مارجرجس بحارة زويلة، والراهب القس بيمن الأنبا بولا.

واحتفلت الكنائس الأرثوذكسية بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .

وترأس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.

ونظمت مدارس الأحد والإجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .

ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.

واحتفل الأقباط الأرثوذكس، الإثنين، بعيد انتقال السيدة العذراء مريم ، من خلال القداسات الإلهية.