نيمار ورئيس برشلونة السابق يمثلان أمام محكمة إسبانية بتهمة الفساد

بدأت اليوم الإثنين في برشلونة محاكمة نيمار دا سيلفا، مهاجم المنتخب البرازيلي وفريق باريس سان جيرمان إلى جانب ثمانية أشخاص آخرين بعد اتهامات بالاحتيال والفساد خلال عملية انتقال اللاعب من سانتوس البرازيلي إلى برشلونة الإسباني في 2013.

وكان ساندرو روسيل، رئيس نادي برشلونة السابق، قد أجبر على التنحي عن منصبه في 2014 بعد توجيه تهم بالفساد إليه بسبب صفقة إحضار نيمار جونيور إلى برشلونة، قبل أن تتم تبرئته من تلك التهم الأولية بعد قضيتين مختلفتين، وبعد أن قضى أكثر من عام في السجن الوقائي.

وحسبما ذكرت وسائل إعلام إسبانية، فإن نيمار وصل إلى المحكمة بعد وصوله بالطائرة إلى برشلونة قادمًا من العاصمة الفرنسية باريس، حيث قضى اللاعب البرازيلي بعض الوقت في توقيع تذكارات لأحد المشجعين في مطار المدينة.

وظهر نيمار على المقاعد ومن خلفه رئيس برشلونة السابق ساندرو روسيل، إلى جانب رئيس الأسبق للنادي، جوسيب ماريا بارتوميو. 

وأشارت التقارير إلى أن مدعين في إسبانيا يسعون إلى إصدار حكم بسجن نيمار دا سيلفا لعامين وتغريمه عشرة ملايين يورو (9.8 مليون دولار) بجانب السجن خمس سنوات لرئيس برشلونة السابق ساندرو روسيل وتغريم النادي الكاتالوني 8.4 مليون يورو.

كانت شركة (دي.آي.إس) البرازيلية للاستثمار، والتي كانت تملك 40 في المائة من حقوق نيمار خلال فترة لعبه في سانتوس، قد تقدمت في وقت سابق بشكوى، تدعى فيها أنها خسرت أموالا في صفقة انتقال اللاعب إلى برشلونة، لأن قيمة الصفقة كانت أقل من قيمتها الحقيقية.

وطالبت الشركة بعقوبة أشد على نيمار بالسجن خمس سنوات وغرامات بقيمة 149 مليون يورو مع حرمانه من اللعب خلال مدة العقوبة التي يحددها القاضي.

ويبدو كثيرًا أنه مهما كانت التهم الموجهة إلى لاعبي كرة القدم ، نادرًا ما ينتهي بهم الأمر في السجن. 

فحسبما أكدت التقارير، أنه من المحتمل أن يُحكم على نيمار بالسجن مع وقف التنفيذ، كما حدث مع القضايا الضريبية الخاصة بإيكر كاسياس ورافائيل نادال وليونيل ميسي.