أحمد كريمة يطالب بمعاقبة المسئولين عن إعدام الكتاكيت: «مؤامرة تحاك ضد مصر»
علق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، على المقاطع المصورة التي انتشرت على السوشيال ميديا، لإعدام «الكتاكيت» قائلًا إنه يعد جريمة وذلك لقوله تعالى «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها» وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - «لا تتخذوا ذي الروح غرضًا»، وسبب هذا الحديث أن النبي مر على رجل جعل طيره كأنه نيشان يتمرن به على الصيد، فنهاه النبي - صلى الله عليه وسلم-.
وأضاف «كريمة» لـ"الدستور" أن الإنسان يعاقب إذا أقدم على قتل طير لغير ذي حاجة، وما نسب إلى البعض بإعدام «الكتاكيت» فإنه يعد جريمة، لأن فيه إضرارًا بالمجتمع، لأن تلك الكتاكيت ستصير دجاجًا بعد ذلك، لافتًا إلى أن الأمر يعد إقدامًا على قتل روح لغير ضرورة مهمة.
ورد أستاذ الشريعة الإسلامية على الأصوات التى تبرر تلك الأفعال بعدم توافر «أعلاف» بأنها حجج واهية وذلك لتوافر البدائل، قائلًا: "في الأرياف على سبيل المثال لا يشترط توافر الأعلاف المصنعة لتربية الطيور، حيث تعتمد ربات البيوت على بقايا الطعام".
وأكد "كريمة" أن من يقدم على هذا الفعل يجب أن يعاقب، لأنه أضر الاقتصاد الوطني وقتل ذي روح بدون ضرورة، لافتًا إلى أن الأمر قد يكون خلفه مؤامرة تحاك ضد مصر صادرة من المتربصين بالبلاد سواء من الداخل أو الخارج، لأنه تهديد للثروة الداجنة للبلاد.
وظهر خلال الأيام الماضية عدد من الفيديوهات لأشخاص يقومون بإعدام الكتاكيت بحجة عدم توافر الأعلاف مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على صفحات موقع فيسبوك ، وتساءل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا حول حكم الشرع في إعدام الروح "الكتاكيت"، ورد البعض بإنه حرام لأنه يعد قتل روح.
