رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعا القوى السياسية للحوار.. الكاظمي: الانتخابات المبكرة جاءت تلبية لمطالب الشعب

 مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم، إن الانتخابات المبكرة جاءت تلبية لمطالب الشعب، فيما دعا الأحزاب والقوى إلى الاحتكام لمنطق الحوار لحل الأزمة السياسية.

وقال "الكاظمي" في بيان ، في مثل هذا اليوم من العام الماضي، أنجز أهم بندٍ في البرنامج الحكومي، إذ أجريت انتخابات تشريعية مبكرة، اتسمت بالنزاهة والمهنية، بشهادة الأمم المتحدة وجميع المراقبين"، مبيناً، أن "هذه الانتخابات المبكرة جاءت تلبية لمطالب الشعب، ودعوة المرجعية الرشيدة للاستجابة لها، والمشاركة فيها، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الوطنية العراقية.

ودعا رئيس الوزراء العراقي الأحزاب والقوى السياسية جميعها -مرّةً أخرى- إلى الاحتكام لمنطق الحوار العاقل الهادئ والبنّاء لحل الأزمة السياسية، والدفع بحلولٍ وطنيةٍ شاملة، تعزز الديمقراطية، وتدعم ركائز الاستقرار والازدهار.

وأضاف البيان لقد أثبتت ظروف عام على تجربة الانتخابات أن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع يجب أن يرتبط بإيمان كل القوى السياسية المشاركة فيها بالمبادئ الديمقراطية، وممارسة العمل السياسي وفق سياقها الثقافي وقيمها.

وتابع عملنا خلال العامين الماضيين، على منهج مختلف يحتكم للحوار والتفاهم والتعاون والشراكة، واعتمدنا الهدوء والعقلانية في تعاطينا مع الأحداث والمواقف، على الرغم من الهجمات غير المنصفة التي تعرضنا لها، وكل ذلك بهدف تكريس تهدئة واستقرار يحتاجهما الوطن، ومن أجل التأسيس لثقافة سياسية تعتمد القيم الديمقراطية، وتنبذ العنف والاستبداد في عراقنا الحبيب، الذي عانى ما عاناه، لأجل الوصول إلى ديمقراطيته الحالية.

- بعثة الأمم المتحدة تدعو للحوار وتلبية مطالب الشعب

وفي وقت سابق , دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق، الجهات الفعالة في العراق للحوار وتلبية احتياجات الشعب.

وذكرت البعثة في بيان ، ان العراقيين، توجهوا قبل عام إلى صناديق الاقتراع على أمل رسم مستقبل جديد لبلدهم، وأجريت الانتخابات بصعوبة بالغة والتي جاءت نتيجة للضغط الشعبي من خلال احتجاجات عمت أرجاء البلاد ولقي فيها عدة مئات من الشباب العراقيين حتفهم وأصيب الآلاف"، مشيرة الى ان "تلك الممارسة الديمقراطية اعقبتها سياسات انقسامية ولدت خيبة أمل عامة ومريرة.

واكدت، ان "إقرار ميزانية 2023 قبل نهاية العام أمراً ملحاً، منوهة ان "جهوداً دؤوبة بذلت في الأسابيع والأشهر الماضية لجميع الجهات الفاعلة للشروع في طريق نحو الاستقرار السياسي ولكن دون جدوى.