رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ثقافة الطفل» ينظم ملتقى البيئة استعدادًا لمؤتمر المناخ

محمد ناصف
محمد ناصف

نظم المركز القومي لثقافة الطفل، ملتقى البيئة والثقافة استعدادًا لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ "كوب 27" في شرم الشيخ؛ من أجل التوعية بمخاطر التغيرات المناخية.

قال محمد ناصف، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، إن هناك رؤية مهمة جدًا للدولة والشراكات بين عدد الوزارات المختلفة التي قد يكون هناك بينها تعاون في مختلف القطاعات، وبخاصة الأطفال، الذين يتعاون في أنشطتهم عدد من الوزارات مثل الثقافة والتربية والتعليم والتضامن والبيئة والأوقاف.

وأضاف ناصف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى: "هناك توجيهات من الوزراء المعنيين للتعاون بين مجموعة العمل الموجودة في الوزارات وفكرنا في ملتقى للثقافة والتعليم والبيئة، حيث بدأت الفكرة من الثقافة والتعليم وقلنا إن البيئة لا بد أن تكون موجودة".

وأضاف: "شارك في ملتقى البيئة والطفل الشاعر والمسرحي أحمد سراج ممثلًا ومنسقًا من التربية والتعليم والدكتورة رحاب يوسف منسقة من وزارة البيئة، وبدأنا نجتمع ونفكر ما سيكون عليه شكل اليوم".

وأشار إلى أن الملتقى شهد مجموعة أفكار وأنشطة مختلفة، حيث ألّف أحمد سراج مسرحية "عسل ونار" من أجل تغطية مجموعة الأفكار الموجودة في التغيرات المناخية بشكل كبير، مثل الاقتصاد الأخضر وشُح المياه.

وتابع: "تم تنظيم ندوة ومجموعة ورش من البيئة، والمركز القومي لثقافة الطفل شارك بالمعرض ومعرض لوحات أطفالنا في إطار مصر ترسم، حيث نعمل عليه منذ شهر يونيو، وهناك الابتكارات المتعاملة مع البيئة للأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير والفائزين بجوائز المبدع الصغير".

وواصل: "هناك أيضًا موسيقى وفنون شعبية وورش وجمعنا كل هذه الأشياء وبدأنا ننظم برنامجًا ونتدرب عليه، مثل مسرحية عسل ونار مع المخرج ناصر عبدالتواب من مركز القومي لثقافة الطفل". 

ولفت إلى أن الملتقى يستهدف جيلين في منتهى الأهمية وهما الجيل حتى سن 24 سنة، والجيل حتى 15 سنة: متابعًا: "نتحدث عن جيلين في منتهى الأهمية ولهما مفاهيمها الخاصة، على المستوى التكنولوجي والأفكار والقيم".

وأوضح أن الجيل الصغير له مشروعه الخاص، ومن ثم يجب تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة ومحور البيئة، وهو ما يؤدي إلى تجنب الانبعاثات الضارة والدخان وقطع الأشجار: "أما الجيل الأكبر، فهو يعي مصلحته جيدًا ويعرف ما سيفعل جيدًا، ويحتك بالواقع أكثر منا، وبالتالي يجب تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة لديهم".