«بوسطن» تحيي إرث توت عنخ آمون بلوحة جدارية ضخمة للملك الصبي

أكد موقع "سيتي أوف بوسطن" الأمريكي، أن مدينة بوسطن الأمريكية ستحيي ذكرى مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون من خلال لوحة جدارية كبيرة بعنوان "رحلة توت عنخ آمون إلى الحياة الآخرة"، وتقع اللوحة في مبنى ليون إلكتريك في ساوث إند، عند زاوية شارع هاريسون وشارع بيري.

تكريم إرث توت عنخ آمون

وتابع أن اللوحة الجدارية تكرم إرث توت عنخ آمون، بينما تحيي الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، ويقع هذا المعلم الجديد في الحي في قلب منطقة “SoWa” التاريخية (جنوب واشنطن) للفنون والتصميم، وقد أصبح ممكنًا من خلال الشراكة مع معرض "ما وراء الملك توت: التجربة الغامرة".

وأضاف أن هذه الجدارية تخلد ذكرى الملك توت، "الصبي فرعون" البالغ من العمر تسع سنوات والذي اعتلى العرش قبل 3300 عام، حيث تم تصميم اللوحة الجدارية من قبل بوبي زابين البالغ من العمر 17 عامًا، والذي كان مستوحى بشكل خاص من ظهور الملك توت كقائد شاب.

وقال أحد الفنانين ويدعى زبين، من روسليندال: "من المهم أن يعرف الناس مدى تكريس الحضارات القديمة لملوكهم، آمل أن تعكس هذه اللوحة الجدارية تفانيًا مماثلاً لرسامي مصر القديمة العظماء".

وأشار الموقع إلى أنه تم رسم اللوحة الجدارية وإحيائها من قبل مجموعة من الفنانين الشباب العاملين في برنامج “Success Link” التابع لإدارة توظيف الشباب في مدينة بوسطن، جنبًا إلى جنب مع فنانين بالغين يعملون في إدارة حدائق بوسطن، بما في ذلك: أيانا كانتي، وأمينة يحيى، وبوبي زابين.

وأكد الموقع أن اللوحة الجدارية توفر تجربة تعليمية طويلة الأمد لأولئك الذين يمرون في حي تزدهر فيه الفنون.

وعلى جانب آخر، أكد أن معرض "ما وراء الملك توت: التجربة الغامرة" يحيي الذكرى المئوية لواحد من أعظم الاكتشافات الأثرية في كل العصور وسيأخذ الزوار في رحلة سفر عبر الزمن غارقة في الرؤية والصوت والمكائد عبر عالم الملك توت - الصبي الذي حكم فرعون مصر منذ أكثر من 3000 عام - واكتشاف قبره وكنوزه في عام 1922.

وتابع أنه مع وجود غرف اكتشاف متعددة، سينتقل الزوار من خلال سرد فريد مع صور مذهلة من أرشيفات ناشيونال جيوجرافيك لمعرفة المزيد عن 3000 عام - قصة قديمة ، لكنها خالدة، عن صبي صغير وكيف غير العالم القديم والحديث.