انفراد.. التفاصيل الكاملة لتغييرات رؤساء تحرير سلاسل قصور الثقافة

شهد مشروع النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة تغيير عدد من رؤساء تحرير بعض السلاسل الذين استمروا 6 سنوات على مدى دورتين، إضافة إلى رغبة البعض في الاكتفاء بهذه المدة، وخلال هذه الفترة قدم رؤساء التحرير العديد من الأعمال تحت إشراف جرجس شكري، أمين عام النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

ووجّه مجلس إدارة الهيئة، برئاسة هشام عطوة، وأمانة النشر تحت رئاسة الشاعر والكاتب المسرحي جرجس شكري الشكر لهم على ما بذلوه من جهد ملموس في دعم مشروع النشر في السنوات السابقة وما قدموه من مساهمات قيمة.

من هؤلاء د. حسين حمودة، الكاتب محمود الورداني، د. كمال مغيث، د. سعيد توفيق، د. أحمد الجنايني، والناقد عمر شهريار. 

وصرح جرجس شكري، أمين عام النشر، لـ"الدستور":"أن التعاون سيظل قائمًا مع هذه الأسماء في مشروع النشر للاستفادة من خبراتهم وأفكارهم، واستقر رأي مجلس إدارة الهيئة على اختيار مجموعة من المثقفين لإكمال المسيرة.

أمّا عن أسماء الذين تم اختيارهم لرئاسة السلاسل فهم د.محمد بريري، رئيسًا لتحرير سلسلة كتابات نقدية، والشاعر إبراهيم عبدالفتاح لسلسلة أصوات أدبية، والشاعر علاء خالد لسلسلة إبداعات، والكاتب صبري سعيد لسلسلة حكايات مصر، ود.هاشم توفيق لسلسلة الفلسفة، ود. أمل نصر لآفاق الفن التشكيلي.

ولم تشهد السلاسل الأخرى أي تغيير كسلسلة ذاكرة الكتابة د. أحمد زكريا الشلق، و"الذخائر الشاعر حسن طلب، و"آفاق عالمية" د. أنور إبراهيم، و"كتاب قطر الندى" والكاتبة فاطمة المعدول و"نصوص مسرحية" د.علاء عبدالعزيز، الموسيقي د. زين نصار، "آفاق السينما د. يحيى عزمي، السلسلة العلمية د. شريف قنديل، سلسلة العبور الكاتب محمد نبيل.

 ‏أما عن مشروع النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة فقد شهد تغيرًا ملحوظًا على إثر اتباع الهيئة نظامًا يتيح تقديم عدد من السلاسل التي تنمي الوعي الوطني المصري ومنها سلسلة الهوية وغيرها.

 ‏وشهدت هذه السلاسل طفرة في المبيعات خلال السنوات القليلة الماضية وتربعت علي عرش الأعلى مبيعًا لسنوات لتؤكد تعطش القارئ المصري لمعرفته بهويته وبلده وما كتبه المؤرخون والمفكرون في هذا الصدد.