رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاته.. تفاصيل اللحظات الأخيرة بحياة النجم خالد صالح

 خالد صالح
خالد صالح

تحل الذكرى الثامنة لرحيل الفنان خالد صالح، اليوم، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2014 عن عمر ناهز الـ 50 عاما، تاركا خلفه إرث فني كبير سواء في السينما أو الدراما، وكان له بصمة مميزة ومختلفة في جميع أدواره الفنية فقد كان يتقمص الدور الذي يقدمه بإتقان شديد لدرجة جعلته يتوحد مع هذه الأدوار.

- اللحظات الأخيرة في حياة النجم خالد صالح 

في هذا التقرير ترصد "الدستور" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة النجم خالد صالح الذي ما زال وسيظل خالدا في أذهان جمهوره ومحبيه، حيث توفي فجر الخميس 25 سبتمبر 2014 عن عمر يناهز 50 عاماً بعد تدهور حالته الصحية إثر إجرائه عملية جراحية في القلب، وشيع جثمانه من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة.

وكان  الفنان الراحل قد أصيب بآلام حادة في قلبه أثناء تصويره لأحد الأعمال الفنية وعرف حقيقة مرضه حيث شخص في ذلك الوقت بإصابته بمرض وراثي في القلب، وخضع لجراحة ناجحة.

وقد تعرض خالد صالح لأزمة قلبية نتيجة الإجهاد الشديد، الذي بذله أثناء تصوير مسلسله "موعد مع الوحوش"، وتعرض لآلام حادة في منطقة الصدر، أثناء تصوير مسلسله الأخير "حلاوة الروح"، ولكن اشتدت آلامه بشكل كبير فتم نقله إلى مركز القلب بأسوان وخضع في سبتمبر عام 2014، إلى تغيير صمام بالقلب، حيث أجريت له العملية في مركز القلب بأسوان، وأجرها له جراح القلب الدكتور الكبير مجدي يعقوب ولكن لم يمهله القدر حيث توفاه الله خلال فترة النقاهة داخل مركز القلب.

- نشأته ودخوله عالم التمثيل

ولد خالد صالح في مركز ومدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة عام 1964، بدأ التمثيل من خلال مسرح الجامعة ومسارح الهواة مثل مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، واستمر في ذلك فترة طويلة بجانب ممارسته لأعماله التجارية الخاصة.
تفرغ تمامًا للتمثيل في عام 2000 وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ففي عام 2001 شارك في الفيلم الكوميدي النقدي (خلي الدماغ صاحي) وسط بطولة جماعية، ولفت إليه الأنظار بشدة في فيلم (محامي خلع) عام 2002، حيث ظهر في مشهد صغير بالفيلم في دور القاضي، لكنه أدى الدور بشكل مبتكر وبسيط ومتميز بشدة وسرعان ما سطع نجمه بقوة، واشتهر بأداء أدوار الشر والأدوار المعقدة.
من أهم أعماله السينمائية (تيتو، عمارة يعقوبيان، ملاكي إسكندرية، عن العشق والهوى، ابن القنصل)، وأهم أفلامه على اﻹطلاق هو فيلم (هي فوضى) من بطولته المطلقة، والذي تم إنتاجه عام 2007 من إخراج يوسف شاهين وخالد يوسف.
عمل أيضا في التليفزيون، ومن أهم مسلسلاته (حلاوة الروح، الريان، تاجر السعادة، بعد الفراق، سلطان الغرام)، كان آخر أعماله السينمائية كان (الجزيرة 2) عام 2014، وهو الجزء الثاني من فيلم (الجزيرة) المأخوذ عن أحداث حقيقية، والذي تم إنتاجه عام 2007 وكان من بطولة صديقيه أحمد السقا وخالد الصاوي.