رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للآثار» عن تمثال شامبليون بجامعة السوربون: «إهانة وطالبنا بإزالته»

تمثال شامبليون المثير
تمثال شامبليون المثير للجدل

علق الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على التمثال الذى يظهر فيه شامبليون واضعًا إحدى قدميه على رأس نسخة من رأس تمثال أحد ملوك العصر الفرعوني في فناء جامعة السوربون بفرنسا، قائلًا إن المجلس أرسل العديد من المطالبات إلى وزارة الخارجية المصرية للتدخل لإزالته، موضحًا أن أولى هذه المراسلات كانت فى 2013.

وأكد وزيري في تصريح خاص لـ"الدستور" أن تمثال شامبليون يعد إهانة وأمر غير مقبول لتاريخ الحضارة المصرية القديمة التى يعشقها الشعب الفرنسى نفسه ويتم تدريسها داخل جامعاتهم ومدارسهم.

اقرأ أيضًا:

بمثابة إهانة.. حملة رفض وغضب بسبب تمثال شامبليون بجامعة السوربون

 

تاريخ تمثال شامبليون الذي فك رموز حجر رشيد
يذكر أن الفنان الفرنسي فريديريك أوغست بارتولدي، نحت التمثال الرخامي الذي يصور شامبليون واقفًا بقدمه اليسرى على رأس فرعوني، في العام 1875.

وقد تم عرضه في حديقة "Parc Egyptian" التي أنشأها عالم المصريات الفرنسي أوغست مارييت، وشارك في المعرض العالمي لعام 1877 الذي كان يحتفي آنذاك بنهاية الحرب بين فرنسا وبروسيا (ألمانيا اليوم).

وكان من المفترض في الأصل نقل التمثال إلى مسقط رأس شامبليون، لكن التمثال لم يجد الدعم المادي الكافي لذلك ظل منصوبًا في باريس.

وفي عام 1878، تم وضع التمثال في موقعه الحالي بساحة كوليج دو فرانس، أو الكلية الفرنسية Collège de France في وسط باريس، وهي أحد أهم مراكز التعليم العالي بالعاصمة.