رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شبكة أمريكية: مصر تكشف عن تابوت عمره 3200 عام لـ«السكرتير الملكى»

تابوت
تابوت

قالت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، إن مصر كشفت النقاب عن تابوت حجري لمسئول ملكي كبير منذ أكثر من 3200 عام في موقع سقارة الأثري جنوب القاهرة، وهو الأحدث في سلسلة من الاكتشافات الرائعة في المنطقة. 

 

وقالت وزارة الآثار إن فريقًا من علماء الآثار المصريين من جامعة القاهرة عثروا على تابوت من الجرانيت الأحمر لـ Ptah-em-Uya ، وهو "مسئول رفيع المستوى" في عهد رمسيس الثاني، الذي حكم مصر في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ونشرت الوزارة صورة التابوت الحجري على "إنستجرام".


وقال مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر، إن النبيل كان "السكرتير الملكي، والمشرف على الماشية، رئيس خزينة الرماسم"، معبد رمسيس الجنائزي في مقبرة طيبة بالأقصر.

 

وقالت الدكتورة علا العجيزي، رئيس الفريق الأثري، إن الدراسات أظهرت أن غطاء التابوت قد انكسر، مشيرة إلى أن المقبرة سبق فتحها في عصور متأخرة لدفنها وتعرضها للسرقة. 

 

وأوضحت أنه تم العثور على قبر "بتاح إم أويا" العام الماضي، ويأتي الكشف بعد يوم واحد فقط من إعلان علماء الآثار عن اكتشاف "مرة واحدة في العمر" لمغارة دفن تعود إلى عهد رمسيس الثاني، مليئة بعشرات القطع الفخارية والتحف البرونزية.

 

وتعد سقارة هي مقبرة شاسعة للعاصمة المصرية القديمة ممفيس، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو موطنًا لأكثر من عشرة أهرامات ومواقع لدفن الحيوانات وأديرة مسيحية قبطية قديمة.

 

 وكشف موسم التنقيب الحالي عن التابوت الجرانيتي "المغطى بالنصوص" لـ"حماية المتوفى" و"مشاهد تمثل أبناء الإله حورس"، بحسب وزارة الآثار، بالإضافة إلى الاكتشاف الأثري الأخير في منطقة سقارة، والمتمثل في الكشف عن تابوت من حجر الجرانيت الوردي لأحد كبار رجال الدولة في والذي كان يحمل ألقاباً إدارية هامة في عهد الملك رمسيس الثاني  احتفاء عالمي بالكشف.

 

وقال الموقع إن هذا الاكتشاف يضاف لسلسلة الاكتشافات الأخيرة المذهلة في سقارة في السنوات الأخيرة، والتي تعد عنصرًا رئيسيًا في لإحياء صناعة السياحة في البلاد، مع افتتاح المتحف المصري الكبير بالقرب من هضبة الجيزة في وقت لاحق من هذا العام.