رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالأرقام.. ثروات أعضاء العائلة المالكة في بريطانيا

العائلة المالكة
العائلة المالكة

أعدت صحيفة "التايمز" البريطانيه تقريرا عن أملاك وثروات أعضاء العائلة المالكة في بريطانيا، مشيرة إلى أن الأرقام الواردة فيه تقديرية.

كان الملك جورج السادس على ما يبدو أول شخص يشير إلى العائلة المالكة باسم الشركة، ويمكن أن تشبه العائلة ومؤسساتها شركة ثرية ضخمة.

وعند جمع قيمة مبانيها وأراضيها وحقوقها المعدنية والفنون وغيرها، يمكن أن يصل مجموع الثروة إلى نحو 20 مليار جنيه إسترليني (23 مليار دولار)، وهو رقم يتجاوز القيمة السوقية لشركة Tesco، والتي تبلغ حاليا 17 مليار جنيه إسترليني.

وعلى مدى العقد الماضي، نمت ثروة وأصول العائلة المالكة بسرعة أكبر من أي وقت مضى مقارنة بالفترة الممتدة لنحو 1000 عام.

وفي غضون 10 سنوات فقط، تضاعفت ثروة أكبر مؤسسات النظام الملكي "ذا كراون استيت"  ودوقيتي لانكستر وكورنوال، وبحلول نهاية مارس من هذا العام، بلغت أصول هذه المؤسسات الثلاث 18.3 مليار جنيه إسترليني، ارتفاعًا من 9 مليارات جنيه إسترليني في مارس 2012.

هذا بالإضافة إلى أكثر من 500 ألف فدان من الأراضي، فإنهم يمتلكون مئات الكيلومترات من الساحل البريطاني ومساحة في البحار أكبر من مساحة اليابسة بأكملها في المملكة المتحدة، وقصور وقلاع، ومن ضمن العقارات التابعة لهم، مضمار أسكوت لسباق الخيل، وملعب الكريكيت البيضاوي، والعديد من مقرات نوادي الأعضاء الخاصة في لندن.

وأشارت الصحيفة، إلى أن أفراد العائلة المالكة لا يستطيعون بيع الأصول التي يقال إنهم يمتلكونها، وهم ليسوا مسؤولين عن ضريبة الميراث أو ضريبة الدخل، ولا تعلن وصايا كبار العائلة المالكة.

ولفتت إلى أنه على الرغم من كل ما يمكننا رؤيته عن ثروة العائلة المالكة، فإن الكثير منها لا يظهر بشكل شفاف للعلن، وعددت في تقريرها المطول ثروات أفراد ومؤسسات العائلة المالكة وتفاصيلها، وهي كالآتي ذا كراون استيت: 16.5 مليار جنيه إسترليني، ويكمن الجزء الأكبر من ثروة العائلة المالكة في العقارات.

والملك تشارلز الثالث: 900 مليون جنيه إسترليني، وقد يرث قلعة بالمورال، إضافة إلى عقارات وممتلكات أخرى للملكة، وتشمل مجموعة كبيرة من الطوابع والأعمال الفنية والمجوهرات والأسهم.

والأمير وليام: مليار جنيه إسترليني، مع وفاة جدته، يتولى ويليام السيطرة على دوقية كورنوال وبذلك يصبح مليارديرا في غضون بضعة أشهر من بلوغ سن الأربعين في 21 يونيو.

والأميرة آن: 50 مليون جنيه إسترليني، والأمير أندرو: 5 ملايين جنيه إسترليني، وإدوارد وصوفي: 10 ملايين جنيه إسترليني، والأميى هاري وميجان: 20 مليون جنيه إسترليني.