رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا ثيودروس الثاني يلتقي رئيس جمهورية مدغشقر

بابا الروم الارثوذكس
بابا الروم الارثوذكس

زار صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، رئيس جمهورية مدغشقر Andry Nirina Rajoelina في القصر الجمهوري بعاصمة مدغشقر أنتاناناريفو. 

كان برفقة البابا ثيودروس كل من المتروبوليت أغناطيوس مطران أنتاناناريفو وشمال مدغشقر، والأسقف برودروموس أسقفية توليارا وجنوب مدغشقر، وسفير مصر في مدغشقر السيد أسامة خليل، والقنصل الفخري لليونان وقبرص في مدغشقر السيد باناجيوتيس تالوميس.

خلال الزيارة تم عقد لقاء بين صاحب الغبطة ورئيس جمهورية مدغشقر بحضور المرافقين لغبطته. 

تحدث غبطته لرئيس البلاد عن ألفي عام من تاريخ وجود بطريركية الإسكندرية في مصر، وعن تاريخها في القارة الأفريقية والعمل الرعوي والدعوي والتعليمي والخيري للبطريركية. ومساهماتها في العمل الاجتماعي في أفريقيا بشكل عام بهدف بناء المدارس والمستشفيات والكنائس والمؤسسات الأخرى. كما أشار بوجه خاص على ما تقدمه البطريركية ممثلة بأساقفتها لشعب مدغشقر المباركة، وأن كل شيء يتم من أجل خير وتقدم أهل البلد.

وأشار إلى التقدم الذي حققته الدولة في السنوات الأخيرة معربًا عن ارتياحه الكبير للعلاقات الممتازة مع أسقفيتي البطريركية في البلاد.

من جهته، شكر رئيس جمهورية مدغشقر الزيارة المشرفة لصاحب الغبطة ومرافقيه،  وأكد على الحضور العامل للكنيسة الأرثوذكسية في البلاد. 

الجدير بالذكر أنه كان قد قام غبطته برفقة الأسقف برودروموس أسقفية توليارا وجنوب مدغشقر بزيارة المؤسسات التعليمية السابعة والثامنة للأبرشية المقدسة وافتتح هاتين الوحدتين المدرسيتين الجديدتين.

وتحدث صاحب الغبطة عن أهمية التعليم في حياة الناس، وأن هؤلاء الأطفال الصغار هم مستقبل الوطن وأمله. ثم قام بتوزيع القرطاسية والدفاتر وأقلام الرصاص على التلاميذ.

ثم بارك البئر الجديد للمياه الذي تم حفره حديثًا في المدرستين لتوفير مياه الصالحة للشرب للتلاميذ.

وعند الظهر زار السجن المركزي في توليارا، حيث لقي ترحيبا حارا من قبل الموظفين الإداريين والعمال والسجناء. تحدث غبطته للسجناء بكلمات رجاء وشرح لهم معنى الغفران والتوبة في حياة الإنسان.

في فترة ما بعد الظهر من نفس اليوم، استقبل غبطته في جو ودي أعضاء من الجالية المسلمة في توليارا.

وتحدث غبطته عن مسيرة كنيسة الإسكندرية والتعايش الأخوي بين المسيحيين والمسلمين عبر القرون وشكر أفراد المجتمع على مساعدتهم العملية في الأعمال الخيرية للأبرشية المقدسة.