رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع اقتراب «cop 27».. الرئيس السيسى يواجه أزمة التصحر واختفاء الرقعة الزراعية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تشغل قضية التغيرات المناخية وارتفاع معدلات التصحر أروقة العديد من الدول والمؤسسات المختلفة، ومنها مصر بالطبع، وذلك نظراً لتأثيرها الكبير على الموارد المائية وسلاسل الغذاء العالمية، مع ضرورة وضع آليات للمواجهة وتوجيه أنظار المجتمع الدولي لما تواجهه دول القارة الإفريقية من تحديات في مجالات المياه وتغير المناخ، ونقص الغذاء، وضخ التمويلات اللازمة للحد من تفاقم الوضع.

يأتي ذلك فيما يشهد العديد من الدول الإفريقية ومنها الصومال وكوت ديفوار موجات من الجفاف الشديد والتصحر، مما يتطلب رفع كفاءة استخدام المياه وإيجاد آليه لرصد والتنبؤ بالأمطار لتوفير الغذاء اللازم، خاصة مع رئاسة كوت ديفوار للدورة الحالية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وعقد مؤتمر «cop 27»  في نوفمبر المقبل.

 

أهمية إنشاء صندوق جديد للأضرار والخسائر للتصحر

من جانبه، أكد الدكتور إسماعيل عبد الجليل رئيس مركز بحوث الصحراء سابقاً، أهمية مواجهة التغيرات المناخية وبحث أسباب زيادة التصحر والجفاف ونقص الغذاء، لافتاً إلى أن من أسباب الأزمة هو انشغال منظمة الأغذية العالمي بموضوع أوكرانيا ومن قبله فيروس كورونا، كما أن هناك 20 دولة على مستوى العالم مسئولة عن الأزمة ومنها أمريكا والصين.

الرئيس عبد الفتاح السيسي 

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء سابقاً لـ"الدستور"، أهمية إنشاء صندوق جديد للأضرار والخسائر الخاصة بالتصحر والجفاف، ووفقاً لما أكده الرئيس السيسي في كلمته خلال منتدى مصر بحضور جون كيري وزير الخارجية الأمريكي سابقًا، خاصة أن الرئيس وازن الموضوع جدًا وتم إحياء الأمل في الحصول على زيادة الدعم الأمريكي المالي لمواجهة الأزمة.

إضافة إلى ذلك، أكد عبد الجليل، أن الرئيس يقوم بأكبر عملية مواجهة التصحر وأضراره وهي الحد ومنع التعديات على الأراضي الزراعية ومنع البناء عليها حفاظاً على الرقعة الزراعية.