رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباحث مينا أسعد: الحديث عن ظلم البابا شنودة للأنبا إيساك «غير حقيقي»

الأنبا ايساك
الأنبا ايساك

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة الجنازة على جثمان الأنبا ايساك المدبر الروحي، لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي.

وقال الباحث مينا أسعد كامل، في بيان نشرته رابطة حماة الإيمان: «إنه في استخدام خاطيء لتعبيرات أطلقها البعض عن عمد أو دون عمد أو ربما يقصدون مالم يتم تفسيره ولا يعرفه أحد تحدث بعض المستنيرين قائلين إن هناك ظلما وقع على الأنبا إيساك في حياته من البابا شنودة».

وأضاف: «كعادتهم في لي الحقائق والكذب.. لكن الواقع مغاير لهذا الأمر تماما .. حيث أنه تمت رسامة الأنبا إيساك خوري ابسكوبس وهي رتبة أقل من الأسقفية وتعني اسقف القرى كمساعد المطران الايبارشية، ولا يجوز له رسامة كهنة مثلا إلا بموافقة المطران وبعض القيود الأخرى».

وتابع: «بعد رسامته ظهرت له تعاليم تميل إلى النسطورية مما دعا المجمع المقدس لسؤاله، ووقتها قام مثلث الرحمات الأنبا بيشوي بنشر ردود دون ذكر اسمه، وفي عام 2008 في سابقة مميزة وروح اتضاع اعتذر الأنبا ايساك عن أخطائه في شجاعة ليت المخطئين الحاليين يملكون قيد أنملة منها وترتب على اعتذاره هذا عودته إلى خدمته المفيدة بحكم رتبته».

واختتم: «وتنص قوانين الكنيسة في هذه الحالات على عدم رفع الرتبة الكهنوتية لرتبة أعلى، لكن وفي مجمع برئاسة البابا تواضروس عام 2014  قرر المجمع استثناء ترقيته إلى رتبة اسقف علما بأن تلك الموافقة لم تكن بإجماع الحاضرين .. لكن القرار نفذ وكان ما كان.

أن مثلث الرحمات الأنبا ايساك في اعتذاره عن أخطاءه يعطي مثلا وقدوة مغلفة بإطار الرهبانية الورعه على مدار أكثر من نصف قرن .. ولم يكن أبدا كما يروج الكارهين وغير العارفين منسحقا من البابا شنودة نفعنا الله بصلاته».