بعد إتمام جنازته اليوم.. أين يدفن الأنبا إيساك؟

تستعد الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، لإتمام طقوس صلاة الجنازة للأسقف الراحل الأنبا إيساك، المدبر الروحي لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وذلك في تمام الساعة الثانية عشر.

وقال القمص موسى إبراهيم، متحدث الكنيسة الرسمي، في بيان إنه من المُقرر أن يعود جثمان الأنبا إيساك إلى ديره ليدفن هناك.

ومن جانبه، قال مينا فانوس المرتل بالكنيسة، وخريج معهد الأنبا مكسيموس للألحان والتسبحة، لـ«الدستور»، إن كل فئة من ئات الكنيسة لها صلاة تجنيز تختلف عن الاخرى، مثل الشمامسة والكهنة والرهبان والأساقفة، والعلمانيين، والنساء الكبيرات، والرجال الكبار، واللواتي توفين أثناء الولادة.

وأشار «فانوس» إلى أن اختلاف صلوات التجنيز بالنسبة لكل فئة من فئات الكنيسة، يرجع إلى اختلاف الصلوات التي تُتلى ومضامينها.

وأيضًا شريف برسوم، باحث في الطقوس الكنسية، قال لـ«الدستور» إن هناك حالات تقوم خلالها الكنيسة بإتمام طقوس الجنازة على الشعب وهم أحياء، الحالة الأولى هي يوم أحد الشعانين، حيث تُتمم الكنيسة طقسًا يُسمى بالجناز العام، يحضره كافة الشعب القبطي، والسبب في ذلك هو أن الكنيسة تبدأ أسبوع الآلام بدء من مساء أحد الشعانين، لتنشغل بآلام السيد المسيح فقط؛ لذا إذا رحل أحد ما فلن تقوم الكنيسة بتجنيزه، لذا يُصلى عليه صلاة الجناز مبكرًا.

وعن الحالة الثانية، فقال إنها تخص الرهبان وحدهم، إذن أن المتقدم للرهبنة، يمر بعدة بفترة اختبار، إذا اجتازها بنجاح يتقدم للرسامة الرهبانية، وبمجرد سيامته الرهبانية يصبح منفصلًا عن العالم تمامًا، لذا تصلي الكنيسة عليه وهو حيًا صلاة الجنازة.

ولد الأب الانبا ايساك يوم 21 أكتوبر 1937 وترهب في دير السريان يوم 4 يناير 1964 ورسم في رتبة خوري إبيسكوبوس (مساعد أسقف) في 18 يونيو 1978 ثم نال درجة الأسقفية يوم 1 يونيو 2014.