رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض بعد قرار «أوبك+» خفض الإنتاج: إمدادات الطاقة يجب أن تلبى الطلب

أوبك+
أوبك+

قالت الولايات المتحدة، مساء الإثنين، إنه يجب الإبقاء على إنتاج النفط مرتفعًا لدعم النمو الاقتصادي العالمي بعد أن وافقت مجموعة أوبك+ على خفض الإمدادات لرفع الأسعار المتراجعة.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، في بيان: "إن الرئيس جو بايدن كان واضحًا بأن إمدادات الطاقة يجب أن تلبي الطلب لدعم النمو الاقتصادي وخفض الأسعار للمستهلكين الأمريكيين وفي جميع أنحاء العالم"، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.

وأضافت: "لقد اتخذ الرئيس إجراءات بما في ذلك الإفراج التاريخي عن النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية الأمريكية والعالمية والعمل مع الحلفاء على وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي لضمان الحفاظ على إمدادات النفط العالمية، حتى في الوقت الذي نعاقب فيه (الرئيس فلاديمير) بوتين".

خفض الإنتاج في أكتوبر

وكانت قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها في "أوبك بلاس" في وقت سابق اليوم، خفض إنتاجها في أكتوبر لدعم الأسعار في مواجهة المخاوف من حصول انكماش، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من سنة والاقتطاعات الكبرى التي تمت بسبب وباء "كوفيد-19".

وأشارت التقارير إلى أنه من شأن هذه الخطوة أن تثير غضب الولايات المتحدة؛ لأنها ضغطت على المجموعة لزيادة الإنتاج من أجل خفض أسعار الطاقة التي غذت التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عقود.

واتفق ممثلو الدول الثلاث عشرة الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بقيادة الرياض وشركاؤهم العشرة بقيادة موسكو، على "العودة الى حصص شهر اغسطس" أي خفض بمئة ألف برميل مقارنة مع سبتمبر كما أعلنت «أوبك بلاس» في بيان.

وتركت المجموعة التي عقدت اجتماعًا عبر الفيديو الباب مفتوحًا أمام محادثات جديدة قبل الاجتماع المقبل في 5 أكتوبر "للاستجابة إذا لزم الأمر لتطورات السوق".

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، لوكالة «بلومبرج» بعد القرار، إنه أظهر "استعداد أوبك+ لتعديل الإنتاج في كلا الاتجاهين لتحقيق أهدافها".

وقال "إن التعديل البسيط يظهر أننا سنكون متيقظين واستباقيين وفاعلين في ما يتعلق بدعم استقرار السوق وضمان فاعليته".

بدوره أشاد وزير النفط الكويتي محمد الفارس بقرار أوبك+ العودة بالحصص في أكتوبر إلى مستوياتها خلال أغسطس الماضي.

خلال اجتماعاتها الشهرية، تقاوم أوبك بلاس دعوات الغربيين لزيادة إنتاجها من أجل احتواء ارتفاع الأسعار والتضخم الذي بلغ أعلى مستوياته منذ عقود.

بعد هذا القرار، ارتفعت اسعار برميل نفط برنت بحر الشمال بنحو 4% لتصل إلى 96,79 دولارا وبرميل النفط الخفيف الأمريكي المرجعي الى 90,18 دولارًا حوالى الساعة 14,30 ت غ.