رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لتوثيق التراث القبطي

المركز الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية ينشر حملة تعريفية لمؤسسة سان مارك

مؤسسة سان مارك
مؤسسة سان مارك

نشر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية حملة تعريفية لمؤسسة سان مارك لدراسة التاريخ القبطي.

وفي هذا التقرير تستعرض «الدستور» أبرز المعلومات عن مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث القبطي:

أسس الدكتور فوزي إسطفانوس والدكتور جودت جبره مؤسسة "القديس مرقس لدراسات التاريخ القبطي" 1998م - لاحقًا "سان مارك لتوثيق التراث"- وحظيت برعاية مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، ثم رعاية ورئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني.


تهدف المؤسسة إلى دراسة وتجميع ونشر وتوثيق التراث القبطي، ومساعدة الباحثين في مجال الدراسات القبطية سواء في مجال الآثار، أو التاريخ، أو اللغة، أو العمارة، أو تاريخ الفن.
 

خلال مسيرة المؤسسة لأكثر من عشرين عامًا، ساهمت بالعديد من الإصدارات المحلية والعالمية باللغتين العربية والإنجليزية، من تأليف وإعادة طبع وترجمة لحوالي 25 كتابًا.


وعلى صعيد المؤتمرات العلمية عقدت المؤسسة ثلاثة عشر مؤتمرًا؛ 9 مؤتمرات دولية و3 مؤتمرات محلية، كما نظمت "المؤتمر الدولي للقبطيات" عام 2008م، وتم نشر جميع هذه المؤتمرات.


كما أقامت المؤسسة مجموعة من ورش العمل المتخصصة تناولت الحياة اليومية والمرأة في العصر القبطي وتاريخ البطاركة ومصادر الطقس، هذا بالإضافة إلي تاريخ الفن القبطي.


وقدمت المؤسسة 16 قرصًا مضغوطًا مسجلًا بها نحو 40% من المخطوطات القبطية الموجودة بالخارج وتفضل مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بتقديمها كهدية رمزية إلى "مكتبة الإسكندرية" عند زيارته التاريخية الأولى لها في 23 فبراير 2003م.

وفي مايو الماضي وفي إطار انعقاد الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط رقم 12، والتي تستضيفها الكنيسة القبطية في المقر البابوي لوجوس بدير الأنبا بيشوي، بحضور 17 من رؤساء الكنائس، إلى جانب حضور ممثلين عن 21 كنيسة، من العائلات الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، والكثير من كبار الضيوف.

في إطار هذا الحدث شديد الأهمية، ساهمت مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث بمعرض للصور يعكس ملامح الكنيسة القبطية، بالإضافة إلى عرض لإصدارات المؤسسة من الكتب العربية والأجنبية، بتكليف من أبينا صاحب الغبطة والقداسة البابا تواضروس الثاني.

المعرض فكرة وتصميم المهندسة فيرا سعد، عضو مجلس أمناء المؤسسة، وقد تم توظيف صور ونصوص من أرشيف المكتبة، وأعمالها العلمية في توثيق التراث القبطي.

 

وقد تجول الضيوف الكبار بالمعرض وأبدوا إعجابهم به وبإصدارات المؤسسة، كما قامت الأستاذة الدكتورة ماري ميساك، الأستاذة بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان، بتقديم شرح تفصيلي للضيوف عن المعرض وما يعكسه من ملامح الكنيسة القبطية.