رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل لقاء رئيس الوزراء الفلسطينى مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام

اشتيه خلال اللقاء
اشتيه خلال اللقاء مع المبعوث الأوروبى

استقبل رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، اليوم الخميس، المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، فى رام الله.

وبحث الطرفان خلال اللقاء آخر التطورات والمستجدات السياسية، وسبل حماية حل الدولتين، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطينى أهمية قيام الاتحاد الأوروبي بدور فعال لحماية حل الدولتين، في ظل الإجراءات الإسرائيلية الممنهجة المدمرة لهذا الحل، والمتمثلة بتسارع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، واستمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى والمناطق الفلسطينية، وعمليات القتل والاعتقالات وهدم المنازل والمنشآت.

ودعا أشتية إلى ضرورة بلورة خارطة طريق تضع الجميع أمام مسئولياته من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم الاكتفاء بالحديث عن حلول اقتصادية، فلا بديل عن وجود أفق سياسي جدي.

 

الجامعة العربية تعلن دعمها الحركة الأسيرة الفلسطينية

وفى وقت سابق من اليوم، حيت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الصمود الأسطوري للأسير خليل عواودة بإضرابه الطويل عن الطعام تصديًا للاعتقال الإداري وما حققه من إنجاز بانتزاع حريته بدعم وضغط شعبي رسمي فلسطيني عربي مقدّر.

وعبَّرت الأمانة العامة، في بيان لها، اليوم، عن كامل الدعم والتضامن مع الحركة الأسيرة الفلسطينية، في دفاعها المشروع عن حقوقها، ومواجهة ما تتعرض له من قمع وتنكيل واضطهاد وانتقام، والتنصل من التفاهمات ما بين ممثلي الأسرى وإدارة مصلحة السجون التابعة للسلطة القائمة بالاحتلال.

وقال البيان إنه لمواجهة السياسات والإجراءات التعسفية المستهدفة لأبسط حقوق الأسرى الفلسطينيين التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك للقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، تشرع الحركة الأسيرة الفلسطينية بالإضراب المفتوح عن الطعام هذا اليوم بكل إصرار وعزيمة ووحدة وإيمان. 

وحملت سلطات الاحتلال الاسرائلي كامل المسئولية عن تبعات وتداعيات ما يحدث مع الأسرى الفلسطينيين، كما دعت الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى إعلاء صوت الدفاع عن حقوق الأسرى التي تكفلها المواثيق والقوانين الدولية، بما في ذلك إطلاق سراح الشيوخ والأطفال والمرضى والنساء، ووقف سياسة الاعتقال الإداري والمحاكمات الصورية البائسة المُسخّرة لخدمة الاحتلال.