رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بشرط جزائي.. جلسة صلح تنهي خلافا بسبب قطعة أرض بقنا

المصالحات
المصالحات

أعلنت لجنة المصالحات بمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، عن عقد جلسة صلح بين عائلتين من قريتي السلامية والمصالحة بشرق نيل مدينة نجع حمادي، غدًا الجمعة، وذلك بعدما أتمت الاتفاق على الصلح فيما بينهما، بشرط جزائي قدره 500 ألف جنيه لمن يخرق بنود الصلح.

وتكونت لجنة الصلح من كلا من، الشيخ محمود عبدالهادي، رئيس لجنة المصالحات، والعمدة السيد الأمين الصاوى، عمدة قرية الشعانية، والعمدة فتحي عبدالناصر محمود، عمدة قرية الصبريات، وعبدالباسط عبدالنبي، وحسين عبدالحميد بجاتو. 

ومن جانبه قال الشيخ محمود عبدالهادي، رئيس لجنة المصالحات، أن الطرفان اتفقا على حل النزاع بين، منصور أبوالحسن، ومحمد رمضان السيد، من قرية السلامية، وإبراهيم عبدالناصر حمدي، وعبدالله سعد عبدالله، من قرية المصالحة، فضلا عن تصفية الخلافات وإعلان التسامح والتزاور فيما بينهم على أن يقوما بزيارة بعضهما البعض خلال جلسة الصلح، إلى جانب التصالح في جميع القضايا بينهما. 

- خلافات على قطعة أرض

وتعود أحداث الواقعة إلي أبريل الماضي، عندما نشب خلاف بين الطرفين من أبناء قريتي السلامية والمصالحة بشرق نيل مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، بسبب خلافات على قطعة أرض، وكانت قد قامت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر بعقد جلسة صلح فى الخصومة الثأرية بين أبناء العمومة بعائلة الإفرات بقرية الكرنك بمركز أبوتشت، بمحافظة قنا.

وفي بداية الجلسة، نقل الدكتور عباس شومان، رئيس اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر، وكيل الأزهر الأسبق، تحيات فضيلة الإمام الأكبر، لأهالي محافظة قنا، وتقدير لجنة المصالحات بالأزهر لأبناء عائلة الإفرات لانصياعهم لنداء الحق والأمن والسلام، والتغلب على العصبية الجاهلية.

ووجه رئيس اللجنة، الشكر للقيادات الأمنية والشعبية على تعاونهم الدائم مع الأزهر في إنهاء الخصومات الثأرية، للحفاظ على السلم المجتمعي، مبينًا أن الأزهر الشريف ووزارة الداخلية لا يدخران جهدًا في العمل على حل هذه النزاعات التي تُحدث انقسامًا في صفوف المجتمع المصري المشهود له بالترابط والوئام.

وصرح الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المتحدث باسم اللجنة العليا للمصالحات، بأن فضيلة الإمام الأكبر دائم الاطلاع على جهود لجنة المصالحات، ودائم التوجيه بضرورة العمل على إنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة، لاقتلاع عادة الثأر من جذورها، كما أنه يتم رفع تقارير دورية لفضيلته عن عمل اللجنة وما وصلت إليه في ملف الخصومات الثأرية، ولا يدخر وقتًا للجلوس معنا للتشاور وإبداء الرأي في مختلف القضايا المطروحة.

وشهد إجراءات الصلح بين أبناء عائلة الإفرات، الآلاف من أبناء القرية، حيث تم الاتفاق على تحكيم صوت الدين والعقل، والاحتكام إلى الحلول السلمية التي أقرتها لجنة المصالحات بالأزهر بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وحلف اليمين والتعهد بنبذ العنف والعيش في سلام وأمان.