رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: تكلفة تغير المناخ والفيضانات تصل لـ3.2 مليار دولار فى أمريكا

أرشيفية
أرشيفية

نشر موقع Phys.org الدولي المعني بالعلوم والتكنولوجيا دراسة جديدة لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، تشير إلي أن تكاليف تغير المناخ والفيضانات قد تصل إلى 3.2 مليار دولار سنويًا في الولايات المتحدة، وهو رقم أعلى ثلاث مرات من التقديرات السابقة.

ويقول الباحثون إن الرقم يمكن تقليصه إلى حوالي ملياري دولار سنويًا، إذا خفضت الدول بشكل كبير كمية غازات الدفيئة المنبعثة في الغلاف الجوي.

وأضاف التقرير أنه تم التوصل إلى هذه النتائج في ورقة بحثية نُشرت في مجلة 
"Scientific Reports"، في 12 أغسطس الماضي، وقد استندت هذه النتائج إلى نظرة محدثة لنماذج مناخية مختلفة، أحدها قدّر أضرار الفيضانات السنوية بـ2.3 مليار دولار في تسعينيات القرن العشرين، والآخر قدر الرقم عند 3.2 دولار.

- أضرار الفيضانات في طريقها لتتضاعف ثلاث مرات بحلول نهاية القرن الحالي

وفقًا لبيان صادر عن توم كورينجهام، اقتصادي المناخ في معهد سكريبس لعلوم المحيطات التابع لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، فإنه "مع ازدياد كثافة الأنهار في الغلاف الجوي، فإن أضرار الفيضانات في طريقها لتتضاعف ثلاث مرات بحلول نهاية القرن الحالي، ولكن لم يفت الأوان بعد للحد من المخاطر"، مثل الأنهار الجوية، أو ARs، هي أعمدة رطوبة محمولة جوًا تتدفق من المناطق المدارية إلى خطوط العرض الوسطى، حيث يمكن أن تعزز بشكل كبير العواصف التي تصل إلى غرب الولايات المتحدة، وخاصة كاليفورنيا وأوريجون وواشنطن.

وتابع أنه في بعض الأحيان، ستضرب جوانب الجبال في أماكن مثل مقاطعة سان دييجو، مما يتسبب في إطلاق العنان لأمطار غزيرة تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث فيضانات وانهيارات طينية.

وأصبحت هذه الظاهرة معروفة بشكل أفضل للجمهور في السنوات الأخيرة، وبدأ في تصنيف مثل الأعاصير، وتصنيفها على مقياس من 1 إلى 5، مع كون 5 هي الأقوى. 

وتأتي الدراسة الجديدة لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في أعقاب تقرير صادر عن جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، يقول إن تغير المناخ قد ضاعف تقريبًا من فرص تعرض كاليفورنيا "لفيضان ضخم" أكبر من الطوفان الذي استمر 30 يومًا، والذي اجتاح منطقة ساكرامنتو في عام 1862.