محافظ كفر الشيخ يتابع بدء تلقى طلبات الالتحاق بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، إنه يتابع بدء تلقي طلبات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وذلك ضمن الجهود الحكومية التي تبنت هذه المبادرة في كل محافظات الجمهورية بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين، مناشدًا أهالي المحافظة بالمشاركة في المبادرة.
وأكد محافظ كفر الشيخ، أن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، تأتي انطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وتنفيذًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة لتحسين نوعية الحياة والوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام داخل المحافظة، وذلك في إطار دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة، وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات بما يؤكد جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ من خلال مشروعات محققة لتلك الأهداف.
وأضاف "نور الدين"، أن المبادرة تأتي تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء بشأن إطلاق مبادرة وطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات الجمهورية استعدادًا لاستضافة مصر مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 تحت إشراف الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبرئاسة الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ورئيس لجنة التحكيم على المستوى الوطني للمشروعات الخضراء الذكية بالمبادرة، والسفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، أنه سيتم تقديم المشروعات سواء من الجهات الحكومية أو المواطنين على المنصة بداية من اليوم الأحد، الموافق، 21 أغسطس الجارى وحتى 7 سبتمبر 2022، على الرابط http://www.sgg.eg، مؤكدًا أن المبادرة تتركز على 6 مجالات تضم المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة، خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وأيضًا المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة، وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، كما تصنف المشروعات الخضراء إلى خمس فئات رئيسية وهى المعنية بالتخفيف من آثار تغير المناخ، والتكيف مع ذلك للحفاظ على الموارد الطبيعية، وحفظ التنوع البيولوجي والحد من التلوث والسيطرة عليه.
