رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحذروا التشنجات الحرارية.. إليك طرق التعامل معها في الطقس الحار

التشنجات الحرارية
التشنجات الحرارية

يعد مرض التشنجات الحرارية من أكثر الأمراض شيوعًا، والذي يحدث لكل الفئات العمرية، وللأطفال بين عمر الـ 6 أشهر والـ 5 سنوات بشكل خاص، وتستمر لمدة تزيد عن دقائق، والتي تحدث نتاج التعرض للطقس الحار.

التشنجات الحرارية تؤكد وجود مشكلة في الجهاز التنفسي العلوي.. وله نوعان

قال عبدالله محمود، طبيب أمراض الباطنة، بمستشفى أم المصريين، في شارع صلاح سالم، محافظة الجيزة، لـ" الدستور" إن التشنجات الحرارية تحدث لارتفاع درجة الحرارة، وتكون علامة على وجود مشكلة في الجهاز التنفسي العلوي، كوجود التهاب في اللوزتين، أو الأذن، أو احتقان الحلق، أو الأنفلونزا، أو النزلة المعوية، أو الالتهاب الرئوي الحاد، مشيرًا: "التشنجات الحرارية علامة على الإصابة بأمراض آخرى".

تابع: أن التشنجات الحرارية أكثر شيوعًا بين الأطفال، وقد يحدث لهم بسبب أخذ التطعيمات مثل الثلاثي أو الحصبة، وارتفاع درجة حرارة الجو في الصيف شديد السخونة، لذلك لا بد من متابعة الأطفال خاصًة عن كثب، وينقسم لنوعين، الأول بسيط، ويطلق عليه لقب" التشنج النموذجي"، والذي يضرب الجسد بأكمله وليس من جانب واحد فقط، ويستمر لأكثر من 7 دقائق، لكنه يحدث مرة واحدة فقط، ومن الممكن أن يؤثر على نمو الطفل بعد ذلك.

أوضح، طبيب أمراض الباطنة، إن النوع الثاني هو التشنج الحراري المركب، والذي يطلق عليه لقب (اللانموذجي)، ويتميز بأن مدته تتراوح ما بين ربع ساعة و20 دقيقة، ويعقبه شلل قي الأعصاب، وفي حال حدوثه أكثر من مرة، فيعني أنه لا بد من إجراء فحص دقيق لوظائف المخ والأعصاب للطفل.

التشنج والتصلب من أبرز أعراض التشنج الحراري

قال طبيب أمراض الباطنة، بمستشفى أم المصريين  في تصريح لـ"الدستور"، إن أهم أعراض التشنجات الحرارية تتلخص في فقدان الوعي المؤقت أو فقدان الإدراك والتعرض إلى السقوط، وجود ألم في العضلات، وحدوث تشنج وتصلب، والحركات اللاإرادية في العضلات، وعدم التحكم في التبول أو التبرز، وحدوث تشوش واضطراب في الذهن وفقدان التركيز، وحدوث نوبة من التحديق، ورعشة وانتفاض، وحدوث سيلان اللعاب، مؤكدًا أن التشنجات الحرارية لا تحتاج لعلاج خاص إلا إذا تكررت عدة مرات.

لا تقيد الطفل المصاب بالتشنج الحراري.. إليك أهم نصائح التعامل مع نوبات التشنجات الحرارية
قال عبدالله محمود، إنه من الضروري جدًا متابعة نوبات التشنج، وحصرها فإذا زادت عن مرة واحدة توجب إجراء الفحوصات الطبية، عدم وضع أي طعام أو ماء في فم المريض، كما أنه من التصرفات الخاطئة والأكثر شيوعًا بين المواطنين هي محاولة السيطرة على المريض أو تقيده، الأمر الذي قد يوقف تحركه، ويزيد من حدة المضاعفات.