رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الزراعة: محصول الأرز الجديد أنهى الاحتكار.. وانخفاض الأسعار قريبًا

محصول الارز
محصول الارز

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قسم بحوث الأرز بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية عن أن حصاد محصول الأرز في أغسطس الجاري قضى على آمال المحتكرين وأصبح متوافرا في الأسواق وبأسعار مخفضة مقارنة بالسلع الأخرى في الأسواق، وأصبح بديلا مثاليا للقمح. 

 

وكشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قسم بحوث الأرز عن حصول الأرز على مرتبة مميزة في قائمة السلع الاستراتيجية الهامة كبديل مثالي للقمح، ما يوضح مدى أهميته الاقتصادية ويدعو لزيادة الاهتمام به، والحفاظ على نقطة الاكتفاء الذاتي الذي تحقق خلال السنوات الأخيرة.


وأشار التقرير إلى أن احتكار محصول الأرز من بعض التجار عن طريق تخزين واحد من أهم السلع الاستراتيجية، يكون الهدف منه تحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب المُستهلك، لافتا إلى أن بشائر ظهور وحصاد المحصول الجديد خيبت توقعات بعض التجار الذين سعوا لـ"تعطيش السوق" بهدف رفع أسعار محصول الأرز ومُضاعفة مكاسبهم، مؤكداً أن هذه المحاولة ارتدت عليهم نظرًا لتوافر إنتاج جديد ما سيؤدي لانخفاض أسعار التداول للحدود المقبولة قريباَ.


وكشف التقرير عن الأهمية الاقتصادية الكبيرة التي يحظى بها محصول الأرز؛ نظرًا لتحمله عبء سد أي قصور يحدث بالنسبة للقمح، علاوة على توفير القدر الكافي من الاحتياجات الغذائية، لقطاع كبيرة من جمهور المُستهلكين. 

وأوضح التقرير المزايا الأخرى التي يتمتع بها محصول الأزر حتى في أسوأ الظروف البيئية، وهي كالآتي:

  • يتقبل الزراعة في أسوأ الأراضي.
  • يتحمل درجات الملوحة العالية.
  • يروى بكل أنواع المياه المُتاحة "مخلوطة، مياه الصرف".


وأشار التقرير إلى  فشل تجربة استيراد محصول الأرز من الخارج، والتي عزاها لزيادة أسعار الأنواع المستوردة  ذات مُعدلات الجودة العالية عن قدرات السوق، ما يدفع المستوردين لجلب درجات أدنى وأقل جودة، والتي لا تتوافق مع ذوق المُستهلك المصري. 


وأوضح التقرير أن الأنواع المستوردة لا تتوافق مع الذوق العام للمستهلك المصري، ما اضطر مستورديها لتحويل دفة توجيهها صوب أسواق العلف، كأحد عناصر التغذية المُستخدمة بمشروعات الإنتاج الحيواني، وهو التوجه الذي يكشف عن فشل التجربة.