رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صاحبة أول مركز للرقص الشرقي في مصر لـ«المونيتور»: أسعى لإبراز العصر الذهبي للسينما

ايمي سلطان
ايمي سلطان

سلط موقع "المونيتور" الضوء على افتتاح أول مركز معترف به من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، لتعليم الرقص الشرقي بمصر، لإدخال الرقص المصري ضمن قائمة اليونسكو للتراث غير المادي.

وقالت إيمي سلطان، مؤسسة المركز الذي اطلق عليه اسم "معهد تقسيم"، وتم افتتاحه بنهاية الشهر الماضي، لـ"المونيتور": "نجح المعهد في تعزيز حضوره كمؤسسة ثقافية معتمدة من اليونسكو، ومدرسة الرقص الوحيدة في مصر المعترف بها من قبل منظمة دولية"، مشيرة إلى أن افتتاح المركز هو الخطوة الأولى لإدراج الرقص الشرقي المصري ضمن تصنيفات التراث الشعبي غير المادي في منظمة اليونسكو، ليتم الاعتراف به كتراث مصري أصيل على مستوى العالم.

وأضافت سلطان، خريجة كلية الهندسة (قسم الديكور) من إحدى جامعات بريطانيا، أن خريجي المركز يحصلون على شهادة رسمية معتمدة من منظمة اليونسكو بشرط اجتياز دورة رقص مدتها 150 ساعة، لافتة إلى أن المركز يتيح للمتدربات أيضًا فرصة المشاركة في مشاريعها الفنية وعروضها المستقبلية في جميع أنحاء الدولة.

وتابعت: المركز يعمل حاليًا على عرض "العصر الذهبي للسينما المصرية" وواصلت: "الرقص الشرقي فن مصري أصيل له تاريخ طويل وأصول مثل أنواع الرقص المختلفة مثل الرقص المعاصر والباليه".

من جانبه، قال مصطفى فاروق، المسئول الإعلامي بمعهد تقسيم، لـ"المونيتور" إن المعهد هو أول أكاديمية لتعليم فنون الرقص الشرقي في العالم متخصصة في تقديم صورة حقيقية لهذا الشكل من الفن، بمساعدة فريق أكاديمي. وأساتذة الموسيقى العربية، مضيفًا: "ستتاح الفرصة لخريجي المعهد للمشاركة في الحفلات والعروض الموسيقية".

كما يسعى المعهد من بين أهدافه إلى توفير أرشيف مصور ومكتوب ومسجل لجميع أنواع الرقص الشرقي على مستوى المحافظات والقرى المصرية من خلال لجنة من خبراء التاريخ والفنون والأرشيف الذين يقومون برحلة استكشافية عبر مختلف أنحاء البلاد، حيث كان هؤلاء الخبراء يسجلون جميع أنواع الرقص الشعب، في حفلات الزفاف والاحتفالات التقليدية، من صعيد مصر والقاهرة والإسكندرية، وصولًا إلى البلدات الصغيرة وأحياء الطبقة العاملة في مصر.

وبحسب "المونيتور"، تأتي مبادرة تصنيف الرقص الشرقي المصري كجزء من الثراث غير المادي في اليونسكو ضمن ثلاثة مشاريع أطلقتها إيمي سلطان تحت اسم "طرب" بهدف تغيير الصورة النمطية للرقص الشرقي في نظر الجمهور المصري.