رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المواصفات والجودة» تستضيف الاجتماع الرابع للجنة المصرية السعودية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استضافت الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة الاجتماع الرابع للجنة المصرية السعودية المشتركة في مجال المواصفات والمقاييس والتي عقدت بمقر الهيئة بالقاهرة، وذلك تحت رعاية نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، وقد ترأس الجانب المصري الدكتور خالد حسن صوفي رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة؛ للمواصفات والجودة، وترأس الجانب السعودي الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

وقد شارك في اعمال اللجنة اللواء عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات وممثلين عن قطاع الاتفاقيات التجارية بوزارة التجارة والصناعة، إلى جانب كل من المهندس سعود بن راشد العسكر نائب المحافظ لشؤون المطابقة والعمليات، وعمر بن محمد الخلف، مدير عام إدارة التعاون الدولي، ومحمد بن أحمد الشهراني مدير مكتب المحافظ.

وقال الدكتور خالد صوفي، إن زيارة الوفد السعودي للقاهرة تأتي في إطار تعزيز أواصر الصداقة والأخوة بين البلدين الشقيقين وتأكيد دعم التعاون الفني المشترك، والذي يأتي في إطار تفعيل برنامج التعاون بين الهيئتين؛ لتذليل كافة العوائق الفنية التي تعترض التبادل التجارى بين البلدين، مشيراً في هذا الإطار إلى أن انعقاد أعمال اللجنة المشتركة في مجال المواصفات والمقاييس، تأتي تنفيذاً لمخرجات اللجنة التجارية المصرية السعودية المشتركة، والتي عقدت بالرياض خلال شهر مارس الماضي، وترأسها وزيرا التجارة والصناعة بالبلدين.

وأشار رئيس هيئة المواصفات والجودة إلى أنه تم التأكيد خلال اجتماعات اللجنة على أهمية وجود السلع والمواصفات السعودية بالأسواق المصرية، وكذلك الحال بالنسبة للسلع والمواصفات المصرية فى السوق السعودى، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز ودعم التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ليس فى مجال المواصفات والجودة فقط ولكن فى كافة المجالات.

ولفت صوفي إلي أن اللجنة قد انتهت إلى عدد من القرارات شملت الاتفاق على تفويض الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة؛ لمنح علامة الجودة السعودية للمنتجات المصرية المصدرة إلى السوق السعودي لصناعات الأسمنت والسيراميك وحديد التسليح، موافقة الجانب السعودي علي قبول الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات، كجهة تقييم مطابقة في مجالات الورق والمنظفات  والبطاريات الكهربائية وملامسات الغذاء وأجهزة الجهد المنخفض.

والاتفاق علي عقد ورش عمل تدريبية نصف سنوية للهيئتين المصريتين؛ للتدريب علي  إستخدام تطبيقات منصة سابر، وكذلك علي اللوائح الفنية السعودية المطلوب التسجيل بها، كجهات تقويم مطابقة، وذلك في سبيل تذليل أي عقبات أو صعوبات قد تواجه الهيئات المصرية، وتم توقيع التفويض الجزئى (sub–contractor)  بين الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والوردات والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في مجال البلاستيك القابل للتحلل.

والاتفاق على تعزيز التعاون فى مجال التدريب ونقل الخبرات الفنية فى القطاعات المختلفة التى تقدم فيها الهيئة المصرية البرامج التدريبية إما بإيفاد متدربين سعوديين للهيئة المصرية أو تنفيذ التدريب بالمملكة السعودية من خلال الخبراء المصريين المختصيين بالهيئة، وتنسيق زيارة للمختصين بالهيئة السعودية فى موضوع المختبرات لزيارة المختبرات بالهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة حتى يتسنى الوقوف على البرامج المطلوب التعاون بشأنها سواء فى مجال المقارنات البينية المعملية أو التدريب.

ووضع خطة عمل للتعاون بين الجانبين وتم تحديد نقاط الاتصال بشأن تنفيذ البرامج التدريبية وتحديداً فى المختبرات بين الهيئتين، والاتفاق على تعزيز التعاون بين الهيئتين فى ملف تمكين المرأة وتعزيز دورها فى مجالات البنية التحتية الوطنية للجودة.

ومن جانبه أكد الدكتور سعد بن عثمان القصبي، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على أن العلاقة بين الشعبين المصري والسعودي علاقة أصيلة، وعلاقة تؤأمة في جميع المجالات في ظل العلاقات العميقة والوثيقة التى تربط البلدين.

وأشار إلى أهمية هذه الزيارة  في مناقشة الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، مؤكداً على أنه يجب أن ننتقل بهذه الاتفاقيات إلى التفعيل والتنفيذ، حيث أن الهدف من هذه الزيارة هو الارتقاء بالسلع والمواصفات التي تحرص على سلامة الشعبين الشقيقين، حيث أن سلامة المستهلك هى من أولويات العمل فى مجال المواصفات والجودة مع الأخذ فى الاعتبار دعم التنمية الاقتصادية.

وأكد أن مصر بلد العلم والخبرة وأن الهيئة السعودية قد استفادت من الخبرات الموجودة بالهيئة المصرية على مدار السنوات الماضية من خلال العلاقات الوثيقة التى تربط البلدين، مؤكدًا على دعم المملكة العربية السعودية الكامل ومواصلة الجهود لموقف مصر؛ للحصول على المقعد الشاغر بالمجموعة الثالثة بمجلس إدارة منظمة الأيزو خلال الانتخابات التى ستجرى على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأيزو فى سبتمبر المقبل.