رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخميس.. احتفالية «اللمة الحلوة 4» لعرض المواهب الشابة ببيت السنارى

بيت السناري
بيت السناري

 تنظم مكتبة الإسكندرية حفلًا فنيًا مفتوحًا للجمهور تحت عنوان: "اللمة الحلوة 4" لعرض المواهب الفنية الشابة، بحضور بعض الفنانين، وذلك غدا الخميس الموافق 21 يوليو 2022 في تمام السادسة مساًء، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة.


ويتضمن الحفل فقرات متنوعة تجمع بين الغناء والشعر والعزف والإلقاء والحكي، حيث سيتم تقديم مجموعة من الأشعار التي تحكي وتجسد التجارب الحياتية المختلفة، بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني التراثية والمقطوعات الموسيقية.

يذكر أن فريق "اللمة الحلوة" هو تجمع فني وأدبي وثقافي لمجموعة من الشباب الموهوبين، ويعمل الفريق على تقديم الفنون المختلفة واكتشاف المواهب الشابة، وكذلك بناء جسر من التواصل بين الشباب والشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية المعروفة.

يأتي هذا الحفل في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على نشر الوعي والثقافة وتشجيع المواهب الشابة، وكذلك تقديم الفنون الهادفة والتعريف بالشعر الغنائي، والموسيقى وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى تشجيع الشباب على الاستفادة من مواهبهم ومهاراتهم، وخلق حالة ثقافية فنية إبداعية بين الشباب.

وكانت قد نظمت مكتبة الإسكندرية، أولى ندوات البرنامج الثقافي ضمن فعاليات معرض المكتبة للكتاب في دورته السابعة عشر، تحت عنوان: «السرد وتطورات المجتمع»، تحدث فيها د. هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية للكتاب، وأدارها الكاتب مُنير عتيبة.

ربط هيثم الحاج علي حديثه عن نشأة السرد المصري بتطورات الطبقة الوسطى، وبدأ الندوة مُستشهدًا بحكمة جورج لوكالدج "كلما كانت الطبقة الوسطى مأزومة تطورت القصة القصيرة وكلما كانت مزدهرة تطورت الرواية".

وفصّل «الحاج» كلامه بأن مصطلح الطبقة الوسطى مصطلح اجتماعي وليس اقتصاديا، مُضيفًا أنهم الأشخاص الحاصلون على قسط من التعليم، ووظائف تتيح لهم العيش الميسور، ولديهم قدر من وقت الفراغ ليستغلوا ذلك في الثقافة والقراءة.

كما أوضح أنه بداية من عام 1917 بزغت فكرة القومية المصرية ومعها تكونت الطبقة الوسطى. وأشار إلى تحولات شهدتها الطبقة الوسطى تزامنت مع نهضة أدبية بدأت بثورتها عام 1919، أعقبتها انتفاضة أخرى عقب توقيع معاهدة 1936، وتحول المُجتمع المصري لمجتمع ثائر، وترافق هذا مع صدور أول رواية لنجيب محفوظ في 1937.

وأضاف أن الرواية والقصة القصيرة هي فنون الطبقة الوسطى بامتياز، وأن حكام مصر الجدد وهم ضباط ثورة ١٩٥٢ كانت عائلاتهم من الطبقة الوسطى، موضحًا أن التعليم كان يتبع نظام زيادة تعليم العمال؛ ليكونوا طبقة وسطى.