رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 50 آخرين جراء ثلاثة زلازل ضربت إيران

زلزال
زلزال

قُتل خمسة أشخاص على الأقلّ وجرح نحو خمسين آخرين في ثلاثة زلازل تجاوزت شدة اثنين منها ست درجات ضربت جنوب إيران فجر السبت حسبما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).


وقالت الوكالة إن خمسة أشخاص لقوا مصرعهم في الزلزال، بينما ذكر التليفزيون الحكومي أن 49 شخصا جرحوا في ثلاث هزات أرضية متتالية ضربت محافظة هرمزجان بجنوب إيران، خصوصا قرية ساية خوش الأكثر تضررا.


وقع الزلزال الأول حوالى الساعة الثانية (21,30 ت غ) وبلغت قوته ست درجات وسجل على عمق 16 كيلومترا، حسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء.


وتلت ذلك هزتان ارتداديتان بعد ساعتين بلغت شدتهما 5,7 درجات وست درجات، على عمق عشرة كيلومترات، كما ذكر المصدر نفسه.


ودعا النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر المسؤولين المحليين إلى "حشد كل الوسائل المتاحة في المحافظة لإغاثة الضحايا"، بحسب التلفزيون الحكومي.


وظهرت في لقطات بثها التلفزيون مبان سكنية منهارة في ساية خوش. وقد غرقت القرية في الظلام بعد انقطاع التيار الكهربائي.


وفي عاصمة المحافظة بندر عباس، التي تضم نصف مليون نسمة، أمضى السكان الليلة في الشوارع بينما اصطفت طوابير طويلة أمام محطات الوقود، بحسب التلفزيون العام.


كما قطعت الكهرباء عن قرابة ثلاثين قرية تقع في المناطق المتضررة، حسب المصدر نفسه.


وقال الهلال الأحمر الإيراني في تصريحات نقلها التلفزيون إن عمليات البحث والإنقاذ أوشكت على الانتهاء.


ذكر محافظ هرمزجان مهدي دوستي في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي "نحن نركز على استقبال ضحايا الزلزال". وأضاف أن "خمسين بالمئة من قرية ساية خوش بات مدمرا".


ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية قبل ذلك قوله إن "زلازل قويّة وعشرات من التوابع الزلزاليّة (ضربت) قرى ميناء خمير"، موضحا أنّ "غالبيّة الأضرار وقعت في قرية ساية خوش".


وقال معهد الزلازل الأمريكي إن الزلزال وقع في منطقة تبعد مئة كيلومتر جنوب غربي ميناء بندر عباس.


في  نوفمبر 2021 قُتِل شخص بعدما ضرب زلزالان تفوق قوّتهما ستّ درجات على مقياس ريختر محافظة هرمزجان. ووقع الزلزالان على عمق 15 كلم في المحافظة الجنوبية المطلة على بحر عمان ومضيق هرمز ومياه الخليج.


وتحدث التلفزيون الرسمي حينذاك عن حصول تصدعات في بعض الجبال في بندر عباس، موضحا أن "الهزتين الأرضيتين استمرتا لفترة طويلة وبثتا الذعر في نفوس الناس". كما ذكر مسؤول محلي في بندر عباس حينذاك أن بعض منازل المدينة أصيبت بتشققات.