تقرير أمريكى: العلاقات «المصرية - الصومالية» تشهد تقدمًا كبيرًا فى الفترة المقبلة

قال موقع المونيتور الأمريكي، إن العلاقات المصرية الصومالية شوف تشهد تقدمًا كبيرًا في الفترة المقبلة، حيث حضر رئيس الوزراء  مصطفى مدبولي في 9 يونيو 2022 حفل تنصيب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في العاصمة مقديشو.

مصر تهنئ الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود

وحضر مدبولي نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جانب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

وألقى مدبولي كلمة نيابة عن السيسي خلال حفل الافتتاح، هنأ فيها الرئيس الجديد، وأشاد بالروابط التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الإفريقيين.

وجدد دعم مصر لجهود الصومال في ظل حكم محمود،  لتعزيز السلام والأمن في البلاد وتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الإرهاب. 

وقال مدبولي: "مصر كانت في طليعة الدول التي اعترفت باستقلال الصومال عام 1960"، مؤكدًا تطلع بلاده لتعزيز التعاون المشترك مع الحكومة الصومالية في كل المجالات.

مصر لديها مصالح أساسية في القرن الإفريقي

من جانبها قالت فاندا فيلباب براون، في معهد بروكينغز، لـ"المونيتور"، إن مصر لديها مصلحتان أساسيتان في القرن الإفريقي، بما في ذلك الصومال، وهما: الأمن المائي لنهر النيل، وحرية الملاحة والوصول الاستراتيجي في منطقة القرن الإفريقي.

وقال محمد عزالدين، رئيس معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، لـ"المونيتور"، إن للصومال أهمية جيوسياسية لمصر وأمنها القومي.

وقال: "إن مصر تأمل في مد جسور التواصل مع الإدارة الصومالية الجديدة، في محاولة لتأمين مرور السفن وحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر".

وتابع: "مصر تريد السلام في  الصومال لأهميتها، حيث تقع الصومال على الطرق المؤدية إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وهي البوابة الجنوبية للبحر الأحمر ومن هناك إلى قناة السويس".