تطورات أزمة نوال الزغبى ودار الأوبرا.. مَن المخطئ؟

حالة من الجدل الشديدة أنتابت حفل الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، الذي كان مزعم إقامته بدار الأوبرا المصرية، حيث تم إلغاؤه، وسط أقاويل عديدة من الطرفين حول سبب إلغائه.

بداية الواقعة كانت عندما قالت اللجنة النقابية للعاملين بدار الأوبرا المصرية إن الحفل لن يقام بسبب الفترة الانتقالية بين النقابة السابقة والحالية عقب الانتخابات، والتي يصعب فيها التوقيع على أي مستند مالي أو التصرف في أي من النواحي المالية، ما تسبب في استحالة إقامة الحفل بموعده، وهو ما أثار غضب الفنانة.

وخرجت نوال لتعلق على الأمر، مؤكدة أنها اعتذرت عن الحفل في الأوبرا بعد الفوضى التي حصلت في عملية الحجوزات، حيث تم فتح باب حجز التذاكر عبر الموقع الإلكتروني الخاص بدار الأوبرا لمدة 24 ساعة، وتم حجز 400 تذكرة، بعدها تم إقفال الحجز لمدة أربعة أيام، لافتة إلى أنها عند استفسارها تم فتح الحجز ثانية، ثم إيقافه مرة أخرى، وفتحه، وإقفاله والتلاعب به عن قصد.

ودخلت نوال في مشاحنة مع صحفي لبناني بعدما تحدث عن عدم إقامة الحفل بعد عدم بيع تذاكره وبيع 20 تذكرة منه فقط، لتعلق على ذلك وتقول: "بتعرف ليه لبنان وصل للهاوية؟ لأن اللبناني بيكره أخوه اللبناني.. لمعلوماتك أيّها الصحفي العظيم لو أنا ما لغيت الحفلة كانت صارت SOLD OUT من خمسة أيام".

يذكر أن نقابة العاملين بدار الأوبرا المصرية أصدرت بيانها بعد تغريدة نشرتها الفنانة اللبنانية قالت فيها: "بعد الجدل الذي رافق حفل دار الأوبرا المصريّة وسوء التنظيم الذي رافقها والفوضى معروفة الأسباب، قررت احتراماً لنفسي ولكل المحبين أن أعتذر نهائياً عن إقامة الحفل، أشكر كل الذين حجزوا بطاقاتهم لحضور الحفل، ونلتقي قريباً جداً في أم الدنيا مصر".