رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحزب الحاكم فى نيجيريا يرشح حاكم لاجوس السابق للانتخابات الرئاسية فى 2023

الحزب الحاكم في نيجيريا
الحزب الحاكم في نيجيريا

فاز حاكم لاجوس السابق بولا تينوبو، اليوم الأربعاء، في الانتخابات التمهيدية بترشيح الحزب الحاكم لخوض الاستحقاق الرئاسي لعام 2023، ليواجه مخضرمًا آخر في السياسة النيجيرية هو عتيق أبوبكر الفائز بالترشح عن "حزب الشعب الديمقراطي" المعارض.

قال عتيق باجودو، مسئول الانتخابات التمهيدية في حزب "مؤتمر كل التقدميين" التي جرت في العاصمة أبوجا "أعلن بولا أحمد تينوبو مرشحًا رئاسيًا عن حزبنا في الانتخابات المقبلة في عام 2023". 

حصل تينوبو على 1271 صوتًا، بعد فرز بطاقات اقتراع حوالى 2300 مندوب عن الحزب في العاصمة أبوجا، ويعكس ذلك نفوذه الهائل في نيجيريا.

واجه هذا المسلم الثري، البالغ من العمر 70 عامًا، حوالي عشرين مرشحًا، أبرزهم النائب الحالي للرئيس يمي أوسينباجو.

من المقرر أن يتوجه الناخبون في أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان إلى صناديق الاقتراع في 25 فبراير 2023 لانتخاب رئيس للبلاد مع تنحي الرئيس محمد بخاري الذي تنتهي ولايته الثانية العام المقبل ولا يحق له الترشح لولاية ثالثة بحسب الدستور.

ومنذ عودة البلاد في العام 1999 إلى الحكم المدني، أجرت نيجيريا انتخابات عامة ستّ مرّات غالبًا ما شابتها اتّهامات بالتزوير وصعوبات لوجستية وأعمال العنف وطعون في النتائج.

وفي العام 2019 عندما انتُخب بخاري رئيسًا لولاية جديدة، تعرّضت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لانتقادات بسبب إرجاء موعد الاستحقاق لمدة أسبوع. وطعن أبوبكر بنتيجة الانتخابات أمام القضاء.

ويبلغ بخاري 79 عامًا، وفي حين شارفت ولايته الثانية على الانتهاء، تواجه نيجيريا صعوبات في وضع حدّ لتمرّد جماعات مسلحة تشهده منذ أكثر من عقد في شمال شرق البلاد، وموجة أعمال عنف تمارسها عصابات في شمال غرب البلاد.

ولا تزال نيجيريا، التي تعدّ أكبر قوة اقتصادية في إفريقيا، في طور التعافي من تداعيات جائحة "كوفيد-19" وتبعات الأزمة في أوكرانيا، والتي أدّت إلى ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية في القارة والعالم.

 

يشار إلى أن نيجيريا شهدت هجومًا إرهابيًا على كنيسة القديس فرنسيس في مدينة «أوو» جنوبي البلاد، خلال قداس يوم أمس الأول، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المصلين، وفجّروا عبوات ناسفة.