رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس الأمن يبحث تشديد القوانين لردع الجرائم ضد الإنسانية

مجلس الأمن
مجلس الأمن

بحث مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، في جلسته برئاسة ألبانيا، تعزيز المساءلة والعدالة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك الإبادة الجماعية و جرائم الحرب و الجرائم ضد الإنسانية.
 

وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن رئيسة أعلى محكمة في الأمم المتحدة؛ ومفوضة حقوق الإنسان السامية؛ وأستاذة القانون الدولي بجامعة أكسفورد القاضية جوان دونوهيو قدمت إحاطة للمندوبين، التي دعت إلى اعتماد اتفاقية بشأن منع الجرائم ضد الإنسانية و العقاب عليها.


وإضافة إلى ذلك، ثمة مسوّدة وضعتها لجنة القانون الدولي، وهي هيئة خبراء تابعة للأمم المتحدة، قيد النظر حاليا من قبل الجمعية العامة.
 

وقالت دونوهيو: إن إقرار اتفاقية بشأن الجرائم ضد الإنسانية سيكون أحد السبل لتعزيز المساءلة عن انتهاك بعض من الالتزامات الأساسية المنصوص عليها في القانون الدولي.
 

وأضافت أن المحكمة على استعداد للبت في أي نزاعات سيكون لها اختصاص بشأنها على أساس مثل هذه الاتفاقية.
 

وقالت القاضية - التي تحدثت عبر تقنية الفيديو من لاهاي في هولندا، حيث يقع مقرّ المحكمة - إن محكمة العدل الدولية يمكنها النظر في الدعاوى وأي دعاوى مضادة، إذا اعترف الطرفان باختصاصها.
 

من جانبها، دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، إلى تعزيز الإطار المعياري والمؤسسي لزيادة تعزيز الأساس القانوني لجهود المساءلة و العدالة.
 

وقالت متحدثةً من جنيف: "اعتماد اتفاقية لمنع الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والمعاقبة عليها من شأنه، في رأيي، سدّ فجوة كبيرة في الإطار الدولي الحالي، و تسهيل التعاون الدولي في هذا المجال".
 

وأضافت أن المعاهدات ذات الصلة التي توفر الأساس القضائي للمساءلة تستحق الالتزام العالمي، و ينبغي أن تصدّق عليها جميع الدول.