رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تستعد لإطلاق صاروخ فضائى يعمل بالوقود والصديق للبيئة

صاروخ
صاروخ

أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" أن الاستعدادات جارية في مطار فوستوتشني الفضائي لإطلاق صاروخ سويوز يعمل بالوقود الصديق للبيئة.

 

وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمركز "TsENKI" التابع للمؤسسة: "التحضيرات جارية في المجمع الجديد الموجود في مطار فوستوتشني، والمخصص لإطلاق أول صاروخ جديد بالكامل من نوع Soyuz-2 يعمل بوقود النفثيل الصديق للبيئة".

 

وأشار البيان إلى أن الخبراء في "فوستوتشني" كانوا قد أجروا في ديسمبر الفائت إيضا اختبارات التشغيل الأوتوماتيكي في المجمع المذكور، وأدخلوا بعض التعديلات عليه ليكون قادرا على التعامل مع الوقود الجديد لصواريخ الفضاء، ولكن العمل مستمر فيه على إجراء اختبارات متكاملة ليكون جاهزا بالكامل".

 

وأوضح الخبراء في "روس كوسموس" أن الاختبارات الشاملة على المجمع الجديد ستجري أثناء التحضير لعملية إطلاق الصاروخ منه، فبعد تثبيت الصاروخ على منصة الإطلاق سيتم تزويده بالوقود ومن ثم إفراغ الوقود منه، وهذه العملية ستساعد الخبراء على فهم قدرة معدات المجمع على التعامل مع الوقود الجديد.

 

و"فوستوتشني" هو مطار لإطلاق الصواريخ الفضائية يقع في الشرق الأقصى الروسي، شيدته الدولة للاستغناء عن قاعدة "بايكونور" التي تطلق منها الصواريخ في كازاخستان، وأجريت أول عملية إطلاق منه عام 2016.

 

وعلى صعيد آخر، أكد مدير إدارة منع انتشار الأسلحة والرقابة عليها في الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف،  أن موسكو ستطرح قضية الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية بأوكرانيا في مجلس الأمن الدولي قريبًا.

 

وقال يرماكوف في تصريحات له- حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- إنه يتم تحضير الوثائق المتعلقة بهذه القضية؛ اعتمادًا على وقائع وشهادات جمعت خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة، تؤكد صحة وجود أنشطة بيولوجية في أوكرانيا بدعم من وكالات وشركات مرتبطة بالبنتاجون، وتخالف نظام منع انتشار الأسلحة البيولوجية.

 

وأضاف أن موسكو ستطالب واشنطن؛ وحلفاءها بتفسيرات إضافية، والعودة إلى الالتزام بنظام منع الأسلحة البيولوجية والسامة، بدلًا من تقديم الأعذار الواهية.

 

وكان "يرماكوف" قد أكد أمس السبت، أن التصعيد غير المسئول لخطوات الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة المعادية لروسيا غير مقبول على الإطلاق، مشددًا على ضرورة أن تسترشد جميع الدول بالمنطق المنصوص عليه في وثائق "الخماسية النووية".