رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ديلى إكسبريس»: أغلبية من حزب المحافظين تحشد للإطاحة بجونسون من الحكومة

بوريس جونسون
بوريس جونسون

أكدت مصادر بريطانية، اليوم السبت، أن مصير رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أصبح على المحك بعد حشد الكثير من النواب بحزب المحافظين للإطاحة به من منصبه وطرح سحب الثقة منه على مجلس العموم.

وكشفت مصادر بريطانية مطلعة، السبت، عن أن نواب حزب المحافظين المتمردين يعتقدون أن بإمكانهم الوصول إلى عتبة 53 رسالة للمطالبة بالتصويت على طرح الثقة من بوريس جونسون بنهاية عطلة الأسبوع الجاري وفق صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن النائب عن وينشستر ستيف برين والنائب عن روتلاند أليسيا كيرنز، سلموا رسائلهم للجنة المختصة بمجلس العموم بشأن سحب الثقة، فيما وصل الرقم الذي يطالب رئيس الوزراء بالرحيل إلى 24 طلبًا معلنًا بخلاف وجود طلبات سرية، ما يؤكد أن كثيرين آخرين يخططون لمتابعة الدعوى والسعي لإجراء تصويت على سحب الثقة من جونسون.

وكشفت "ديلي إكسبريس" عن أن أكثر ما يثير قلق أعضاء البرلمان المحافظين هو أرقام استطلاعات الرأي التي تظهر أنهم يتجهون نحو التعرض لهزيمة واضحة إذا ظل جونسون في السلطة.

وبحسب استطلاع للرأي تراجعت شعبية حزب المحافظين الذي ينتمي إليه بوريس جونسون، وجاء خلف حزب العمال المعارض بسبع نقاط.

وتوقع موقع Electoral Calculus، أن يتم تشكيل تحالف جديد بين حزب العمال وحزب الديمقراطيين الليبراليين لتولي السلطة وإعادة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي مجددًا في حال تحقيق 321 مقعدًا للعمال و15 لليبراليين الديمقراطيين داخل مجلس العموم، بينما سيخسر حزب المحافظين ويحصل على 126 مقعدًا فقط.

وكشف استطلاع رأي آخر بحسب الصحيفة البريطانية، عن أن حزب المحافظين سيخسر 85 من مقاعدهم الهامشية البالغ عددها 88 مقعدًا.

وقال أحد مصادر الحزب الذي له صلات بمطلعين في رئاسة الوزراء لـ"ديلي إكسبريس"، إن هناك حشدًا قويًا للإطاحة بجونسون ويفكر نواب الحزب في مرحلة "ما بعد جونسون"".

ويمكن إجراء تصويت على الثقة في رئيس الوزراء إذا طلب 53 نائبًا من المحافظين رسالة إلى السير جراهام برادي، رئيس لجنة عام 1922، التي تمثل نواب حزب المحافظين، وإذا طلبت أغلبية أعضاء البرلمان في التصويت اللاحق إجراء انتخابات قيادة كاملة، فيمكن للمرشحين التقدم وعرض تشكيل حكومة جديدة.

وتصويت ثقة مثل هذا يمكن أن يحدث مرة واحدة فقط كل 12 شهرًا.

وقال مصدر آخر إن مجموعات الرسائل الخاصة للنواب "تتجه إلى الارتفاع بجنون"، وهم يستعدون لحشد المزيد من أصوات الحزب المحافظ لإخراج جونسون من السلطة بسبب ضرره البالغ لسمعة الحزب.