رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية أوكرانيا: أكثر ما نحتاجه الآن هو راجمات صواريخ «إم-270» لمواجهة التفوق الروسى

 ديمترو كوليبا
ديمترو كوليبا

 قال وزير الخارجية الأوكراني، ديمترو كوليبا، إن أكثر ما تحتاج بلادُه بشدة الآن هو "أنظمة إطلاق صواريخ متعددة (M- 270 MLRS) لمواجهة التفوق الروسي في الأسلحة الثقيلة".


ونقلت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية  عن كوليبا توضيحه في تصريحات صحفية أن الوضع العسكري في المناطق الشرقية من بلاده "مروع كما يقول الناس، أو حتى أسوأ مما يقوله الناس"، على حد تعبير المسئول الأوكراني.


وشدد وزير الخارجية الأوكراني على أن رد الفعل الوحيد الذي سينجح سيكون عبر "المزيد من الأسلحة الثقيلة، فبدون هذه الأسلحة، لن نتمكن من دفعهم إلى الوراء".


ووصف كوليبا قرار الولايات المتحدة في هذا الشأن بأنه "حاسم".

 

وعلى صعيد آخر، أكّدت محكمة روسية طرد 115 من عناصر الحرس الوطني اعترضوا على إقالتهم بعد رفضهم المشاركة في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

ويبدو أن هذه القضية هي أول تأكيد رسمي لرفض جنود المشاركة في الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا والذي بدأ في 24 فبراير.

 

وقالت محكمة عسكرية في جمهورية قبردينو - بلقاريا في جنوب روسيا الأربعاء إنها اطّلعت على "المستندات الأساسية" واستجوبت مسؤولين في الحرس الوطني، وهو قوة أمنية داخلية منفصلة عن الجيش الروسي.

 

وخلصت إلى أن المتهمين "رفضوا بشكل تعسفي أداء مهمة رسمية"، حسب "فرانس برس".

 

وأضافت المحكمة أن الجلسة عقدت خلف أبواب مغلقة لتجنب الكشف عن "أسرار عسكرية".

 

وذكرت وكالة أنباء انترفاكس الروسية نقلًا عن المكتب الإعلامي للمحكمة أن الجنود رفضوا القيام بمهمة تتعلق "بعملية موسكو الخاصة" في أوكرانيا.

 

ميدانيا.. أعلنت أوكرانيا في وقت سابق، أن شدّة المعارك في منطقة دونباس في الشرق بلغت "حدّها الأقصى"، فيما تطالب كييف بمزيد من الأسلحة الثقيلة لمواجهة كثافة نيران موسكو التي اعتبرت أن خطة السلام التي اقترحتها إيطاليا قبل أيام في شأن أوكرانيا ليست "جدّية".

 

وكتب قائد القوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني عبر “تليجرام”: "الوضع صعب، لكننا صامدون. نحارب من أجل كلّ سنتمتر من الجبهة، من أجل كل قرية.. تساعدنا الأسلحة الغربية في طرد العدو إلى خارج أرضنا".