رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أن تصبح سيرتك الذاتية ملكًا للآخرين».. مأساة تشابه الأسماء في الوسط الثقافي

الشاعر محمد الشحات
الشاعر محمد الشحات

تظل مشكلة تشابه الأسماء في الوسط الثقافي عبء كبير على كل كاتب، وهى أن يتقاطع اسمه مع اسم لآخر يكتبان القصة أو الرواية أو الشعر، وهنا يختلط الأمر على المنصات الصحفية والجرائد والمجلات وربما عن غير قصد يدمجون السير الذاتية وتتبادل الصور بين المتشابهين.

وإن كانت هناك أزمة شديدة في تشابه الاسم وتقاطعه مع اسم آخر، فبالتأكيد تتفاقم المشكلة عندما تتقاطع مع اثنين أو ثلاثة، وما حدث مع الشاعر محمد الشحات يؤكد هذا الأمر، وفي هذا التقرير نرصد مشكلات التشابهات الثلاثية بين الأدباء.

• محمد المخزنجي

هناك 3 يكتبون الأدب اسمهم محمد المخزنجي، فالأول أديب كبير من جيل الستينيات وله تجربة رائعة في كتابة القصة والمقال العلمي، والثاني شاعر وعضو اتحاد الكتاب، والثالث روائي يكتب أدب الرعب وفاز بجائزة كتارا.

وفي معرض الكتاب الماضي، اختلط الأمر على بعض القراء حيث ذكر الروائي الشاب محمد المخزنجي أن هناك من يشتري المجموعات القصصية للدكتور محمد المخزنجي ويطلبون منه توقيعها، فيشرح لهم أن الدكتور محمد المخزنجي قامة كبيرة من قامات الأدب المصري وأنه لا يصح أن يوقّع مجموعاته القصصية ويردّهم بلطف، والفرق بين المخزنجي الثلاثة معروف؛ لأن كل منهم له جنسه الأدبي الذي يكتب فيه ما بين القصة القصيرة والشعر والرواية.

• محمد الشحات

أما الشاعر محمد الشحات فقد تعرض لحادث عجيب، وهو أن سيرته الذاتية لم تكن ضمن أخباره، إنما شاعر آخر ويدعى محمد الشحات، وعن هذا الأمر قال الشاعر والكاتب الصحفي الكبير محمد الشحات، لـ"الدستور":" كنت في ندوة في الأقصر وكتب عنها الكثير من الأخبار وكنت قد منحتهم السيرة الذاتية لي، لكن نزل على الخبر السيرة الذاتية للشاعر محمد الشحات الآخر، وتداركنا الأمر وكتبت السيرة الذاتية الخاصة بي، بعدها وفي ندوة بدار العلوم قام صحفي بكتابة سيرة ذاتية أخرى لا تمت لي بصلة، وحدث نفس الأمر:"الأخبار التي يكتبها الصحفيين صعب تغييرها، ومن هنا تحدث الكثير من الأخطاء بسبب تشابه الأسماء.