رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عبد العزيز»: طرح فرص الاستثمار والتطوير العقاري المصري خلال الملتقى

تحت رعاية رئيس الوزراء.. انطلاق مُلتقى بُناة «مصر إفريقيا» 20 يونيو

المهندس حسن عبد العزيز
المهندس حسن عبد العزيز

أعلن المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد الأفريقي لمنظمات التشييد والبناء، عن عقد الدورة السابعة لمُلتقى «بُناة مصر إفريقيا»، الإثنين 20 يونيو المقبل، مشيرًا إلى بدء الاستعدادات؛ لانعقاد الملتقى تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وحضور وزاري موسع من الحكومة المصرية، وكذلك وزراء الدول الأفريقية والعربية، بقطاعات الإسكان والاستثمار والقطاعات الخدمية، كما يضم الملتقى لفيف من السفراء، ورؤساء الاتحادات، ومنظمات الأعمال المعنية بقطاعات التشييد، والاستثمار، والتجارة.

وأكد رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات التشييد والبناء، لـ«الدستور»، أن تنظيم مُلتقى «بُناة مصر إفريقيا»؛ يأتي لتعظيم قطاع المقاولات المصري بالدول الإفريقية؛ نظرًا لوجود العديد من الشركات المقاولات المصرية، بالعديد من الدول الإفريقية؛ لتنفيذ مشروعات مع الهيئات والحكومات الأفارقة منها تنزانيا، والسودان، وليبيا، والكونغو، وغانا، وأوغاندا، وموازنبيق، وكوت ديفوار، وآديس بابا، ومدغشقر، والعديد من الدول.

ونوه المهندس حسن عبد العزيز، إلى أن الملتقى يشهد حضور ممثلي مؤسسات التمويل الدولية، ورؤساء الكيانات المصرفية الكبرى؛ لطرح خريطة التنمية المستدامة، وأجندة المشروعات الجديدة، التى تحمل فرص استثمارية بالمحيط العربي والإفريقي لقطاعات التشييد والبناء والتطوير العقاري المصري، وكافة الصناعات المرتبطة بالقطاع.

ولفت إلى أنه يُجرى حاليًا العمل على دارسة تُنظيم مُلتقى «بُناة مصر إفريقيا» للدورة الثامنة خلال شهر يونيو 2023 للعام المُقبل بإحدى الدول الإفريقية.

وأفاد «عبد العزيز»، أنه سينعقد مؤتمر يوم الثلاثاء المقبل؛ لاستعراض من برنامج المؤتمر، والمناقشات التى تدور، وتفاصيل بعض الوزراء الوافدة من الدول الإفريقية، وبعض الشخصيات الهامة، لافتًا إلى أن المُلتقى يستهدف استعراض الفرص الاستثمارية، وخريطة المشروعات الجديدة بالدول الأفريقية والعربية، أمام قطاع التشييد والبُناء والتطوير العقاري، وقطاع صناعة مواد البناء المصري؛ لبحث فرص مشاركة الكيانات المصرية في تنفيذ استراتيجيات التنمية المستدامة، والتعمير بالمحيط العربي والإفريقي، مع دخول الشركات المصرية في عمليات التنفيذ وتكوين شراكات جادة مع نظيرتها في أفريقيا والدول العربية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية مع المؤسسات التمويلية سواء المحلية أو الدولية؛ لتوفير التمويل اللازم لقطاع التشييد بما يدعم منافسته  للشركات الأخرى، التي تستحوذ على حصة كبيرة من قطاع التشييد في السوق الإفريقية والعربية.