العراق يحبط هجوما «داعشيا» في سلسلة جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين

أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، اليوم الأربعاء، أنه بصد تعرض شنه عناصر ينتمون لتنظيم داعش في سلسلة جبال مكحول في صلاح الدين.

وقال إعلام الهيئة -وفق وكالة الفرات نيوز العراقية-، إن "قوة من اللواء 51 في قيادة عمليات صلاح الدين فتحت، فجر الأربعاء، النار على مجموعة من الدواعش حاولوا تنفيذ هجوم على القطعات الماسكة للأرض من أبطال اللواء المذكور، ما أجبرهم على التراجع والفرار الى جهة مجهولة". 

وكان قد أكد ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة محمد بحر العلوم، أن الكتل السياسية تواصل جهودها للتوصل إلى تفاهمات وحلول لإنهاء الانسداد السياسي والاتجاه لتشكيل حكومة جديدة.

وقال بحر العلوم -في كلمة له أمام مجلس الأمن حسبما أفادت قناة الإخبارية العراقية اليوم الأربعاء- إن مساعي الأطراف السياسية تأتي لتلبية متطلبات الشعب العراقي في ضوء الاستحقاقات الدستورية والقوانين النافذة.

وجدد بحر العلوم التزام بلاده بمواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، معربا عن شكره لمجلس الأمن الدولي لتضامنه ودعمه المستمر للعراق في مواجهة خطر الإرهاب.

وأضاف أن القوات العراقية أطلقت في ابريل الماضي حملة واسعة النطاق لملاحقة فلول تنظيم داعش في المحافظات المختلفة، مجددا دعوة بلاده بعدم استخدام أراضي العراق لتصفية الحسابات أو لتحقيق أغراض سياسية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.

بعد سنوات من دحر تنظيم "داعش" في العراق، لا يزال الكثير من ضحاياه في عداد المفقودين. ربما دفنوا في مقابر جماعية خلفها التنظيم. 

لكن منتقدين يقولون إن عمليات البحث عن الجثث بطيئة للغاية، فربما يخضع ذلك لحسابات سياسية.

يعيش عبد الله رمضان محمد في مدينة الحويجة وسط العراق وكان شقيقه يعمل لدى الحكومة العراقية، واتهمه تنظيم داعش، بالتجسس عندما سيطر على المدينة في أوائل صيف 2014.

يقول محمد: “اعتقل أخي من قبل داعش”، لكن بعد الاعتقال الليلي اختفى شقيقه، حاول محمد طيلة أشهر الحصول على معلومات عنه، وقام بزيارة سجون مختلفة يديرها "تنظيم داعش"، لكنه لم يكتشف شيئًا.