عائلة الغموض.. أنبياء المال والسندات

تمتلك عائلة روتشيلد وحدها نصف ثروات العالم،وتستطيع التحكم فى سعر الذهب عالمياً، كما تمتلك البنك الدولى المسيطر على كافه بنوك العالم.

أنهاعائلة الغموض الدولية حسبما أطلقت عليهم الولايات المتحدة الأمريكية.. لكون أفراد العائلة يتجنبوا الظهور الإعلامى رغم امتلاكهم CNN أشهر محطة اخبارية، كما يمتلكوا هوليود مدينة السينما العالمية، وملكيتهم للعديد من الأقمار الصناعية واشارات البث الفضائي. فضلاً عن امتلاكهم أكبر شركات الأدوية على مستوى العالم.

إنها عائلة الغموضالتى تمتلك مئات الشركات ومئات البنوك فى شتى بقاع الأرض.

بدأت سيطرة عائلة روتشيلد الماسونية سيطرتها على روسيا منذ عام 1917 وإلى عام 2017. وقد استطاعت العائلة الغامضة خلال قرن من الزمان السيطرة على البنك المركزى الروسى، وتحكمت فى طباعة الروبل الروسى، واستطاعت تصعيد العديد من أتباعها فى تشكيل الحكومات الروسية المتعاقبة. 

استطاع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أنهاء سيطرة العائلة الغامضة على البنك المركزى الروسى، وهو ماوصفه باعتباره إنهاء للنظام العالمى الماسونى، وتحويل العالم لعاصمة واحدة مقرها واشنطن. كما أعلن بوتين إنهاء سيطرة تلك العائلة على أبار النقط الروسية، ومواجهة حملات زعزعة الأمن داخل روسيا، وهو ما وصفه المحللون باعتباره خطوة ممتازة لعودة الهيمنة الروسية واسترجاع مجد الاتحاد السوفيتي.

القضاء على الدولة العميقة يبدأمن أوكرانيا. النظام الماسونى يحكم العالم، ولابد من القضاء

 عليه، واستطاع بوتين توجيه المواطنين الروس ضد الماسونية، وتوجيه الكنيسة الروسية لحشد الشعب الروسى ضد الماسونية التى تحكم العالم بآسره وتسيطر عليه.

يرى الخبراء إن استقرار أحد أعضاء تلك عائلة روتشيلد وصاحب السقوط الاقتصادى لدول النمور الأسيوية قبل أكثر منذ عدة سنواتالملياردير الشهير جورج سوروس..فى أوكرانيا الآن هوأحد دوافع الرئيس بوتين فى حربه على أوكرانيا، ومحاولة نزع السلاح ونزع الهيمنة والسيطرةالأوروبية الغربية، والتخلص من فكرة الدولة العميقة فى أوكرانيا،والتى تدعمهاعائله روتشيلد اليهودية ضمن مخططاتها.

تتعدد التكهنات، وهل حقاً دخلت روسيا حربها مع أوكرانيا بعد محاولة سوروس وأتباعهالسيطره على كازخستان، ونقل نشاطه هناك، وما يترتب على ذلك من اشعال الفتن والحروب.

لقد تمكن الرئيس بوتين من غلق ذلك الباب، وبدأت الخطة البديلة لأستمرار تصعيد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ومحاولات استغلال حالة الحرب للقضاء على بوتين والسيطرة على روسيا من خلال النظام العالمى الجديد.

نقطة ومن أول الصبر..

العديد من الأسئلة التى تطرح نفسها.. 

ماذا يخبئ لنا الغد..؟

هل ستظل العائلة الغامضة أغنى عائلة فى العالم.. عائلة  روتشيلد بالقوة نفسها التى ظلت عليها لأكثر من مائة عام؟

وهل سيظل أفراد عائلتها بتلك السيطرة الاقتصادية مثل جورج سورس؟

وقبل ذلك كله: هل سيسمح النظام العالمىبشكله الجديد الذى تتشكل ملامحه الآن بعد تغيير ملحوظ خاصة فى توازنات متسارعة اقتصادياً وعسكرياً بدخول قوى عالمية فاعلة على غرار الصين والهند.. ببقاء سيطرة مثل تلك العائلة الغامضة؟

متى ننتقل من اقتصاد الموارد إلى اقتصاد التصنيع؟

نحتاج إلى امتلاك حقيقى لمقدراتنا.. بعيداً عن السيطرة الصهيونية والماسونية..