رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لبنان.. جعجع يهاجم «حزب الله» و«الوطنى الحر» فى المهرجان الانتخابى لحزبه

سمير جعجع
سمير جعجع

هاجم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "حزب الله" اللبناني وسلاحه و"التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل، معتبرا أنه "يجب معاقبتهم في صناديق الاقتراع".

وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال الانتخابي المركزي لحزب "القوات اللبنانية" للإعلان الرسمي عن اللوائح والمرشحين للانتخابات النيابية 2022، توجه جعجع للحاضرين قائلا: "انتفضوا وقوموا وصوتوا، في الأيام الصعبة تقال الأمور كما هي دون دبلوماسية ومسايرة فكونوا المبادرين وفكروا بأن "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" وحلفاءهم هم من أوصلوكم إلى هنا، وهم من يجب معاقبتهم في صناديق الاقتراع دون أن تنسوا من كان دائما صوتكم وإلى جانبكم، فصوتوا له".

وعلق على تصريح باسيل الذي قال فيه إن "الانتخابات مثل الأشخاص الذين يصعدون على متن القطار وعندما يصلون إلى وجتهم يذهب كل منه إلى منزله"، بالقول: "منذ متى ومفهوم التحالفات حتى ولو كانت مع الشيطان تكون فقط في إطار العملية الانتخابية وعندما تنتهي يذهب كل واحد في سبيله".

وانتقد "حزب الله" قائلا: "الصواريخ سلاحهم فيما صوتنا هو سلاحنا، لذا صوتوا لمشروع الإنقاذ لاستعادة السيادة والقرار الحر، صوتوا لقيام دولة فعلية جمهورية قوية بدل دولة الكرتون الموجودة هلق، صوتوا ليبقى أولادكم في لبنان أو ليعودوا من غربتهم. صوتوا بكثافة كي يتوقف الانتظار في الطوابير على محطات البنزين، كي تستردوا ودائعكم وجنى عمركم، كي تعود الكهرباء والمياه وفرص العمل، لأن كل هذه الأمور تتوقف عند حسن الخيار في تصويتكم، فاتخذوا القرار وصوتوا صح".

وأردف قوله: "لا أحد يمكنه سلخ لبنان عن محيطه وامتداده الطبيعي أو ضرب علاقاته بالدول العربية والخليجية، أو يمكنه إلغاء أحد أو السيطرة عليه ليحكم بمفرده، فحان الوقت أن يعترف "حزب الله" بالخصوصيات اللبنانية وأن يقتنع أنه غير قادر على الاستمرار في هذا الاتجاه، فلبنان ما رح يكون لإيران وما فيه يكون إلا للبنان".

ثم توجه إلى الناخبين المسيحيين قائلا: "شهدتم وتأكدتم أن القصة ليست قصة لا إصلاح ولا تغيير، ولا قصة أجراس كنائس ولا إبراء مستحيل، ولا ما خلونا، فكيف ما خلوك وعدت وتحالفت معهم في كل لبنان؟ فالقصة هي قصة كرسي وبس، قصة كرسي بين العم وصهره، لا أكثر ولا أقل، من هنا أناشدكم ألا تضيعوا البوصلة مرة جديدة ولا الفرصة الأخيرة للتغيير وللتخلص من هذه المنظومة الخداعة، الغشاشة، الفاسدة والفاشلة".