رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق الملتقى الأول لإدارة الوثائق بجامعة القاهرة عقب عيد الفطر

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

يقام «الملتقى الأول لإدارة الوثائق في المؤسسات المتحولة رقميا» تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بالتعاون بين الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، وقسم الوثائق وتقنية المعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة.

ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر في الفترة من ١١-١٢ مايو ٢٠٢٢ في قاعة المؤتمرات بكلية الآداب، جامعة القاهرة.

يهدف الملتقى إلى توجيه نظر الباحثين إلى أهمية مجال إدارة الوثائق في التحول الرقمي وكيفية التعامل مع المعايير الخاصة بإدارة الوثائق، وكيفية استفادة العاملين في المؤسسات المتحولة رقميا من إدارة الوثائق بعد رقمنتها. 

ويشمل الملتقى عدة محاور هي: «المعايير القياسية للتحول الرقمي، التجارب العربية والدولية في التحول الرقمي، نظم الإدارة في المؤسسات المتحولة رقميا، التأهيل والتدريب، أمن الوثائق والمعلومات، إدارة الوثائق والحوسبة السحابية، دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي وإدارة الوثائق».

تعد دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي؛ ففي عام 1870م وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف- وقتئذ- أصدر الخديوي إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتب خانة الخديوية المصرية" لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوربا. وفي عام 1904م انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها في ميدان باب الخلق.


وفي عام 1971م انتقلت المكتبة إلى المبنى الحالي على كورنيش النيل برملة بولاق، والذي صمم ليكون صالحًا لأداء الخدمات المكتبية الحديثة وليتمكن بمساحاته الضخمة من توفير مخازن مناسبة لحفظ المخطوطات والبرديات والمطبوعات والدوريات والميكروفيلم، بالإضافة إلى قاعات تستوعب العدد الضخم من المترددين على الدار وتخصيص أماكن للمراكز المتخصصة والمكاتب الإدارية ليؤدي وظيفته كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء في شتى المجالات.


ينقسم هذا المبنى إلى أربع وحدات: أولها: وحدة رئيسة مكونة من سبعة طوابق تطل واجهتها على كورنيش النيل خصصت للقاعات والمكاتب الإدارية. وثانيها: وحدة تعرف بمبنى البرج وصممت لتتحمل اثنين وعشرين طابقًا، ولكن لم ينجز منها سوى ثمانية طوابق خصصت لمخازن دار الكتب.

وثالثها: «وحدة خلفية متصلة بمبنى البرج صممت لتحوى المراكز العلمية (تحقيق التراث، تاريخ مصر، الترميم، الببليوجرافيا والحاسب الآلي، والتنمية البشرية) والإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بإداراتها المختلفة، بينما يحوي الطابق الأرضي والبدروم مطبعة دار الكتب وإداراتها الفنية. ورابعها: وحدة ملاصقة للمبنى الرئيس مكونة من ثلاثة طوابق خصصت لدار الوثائق القومية في عام 1989م، وبها مكتب رئيس مجلس إدارة الهيئة، وبعض الإدارات التابعة لسيادته».