رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بنيه تحتية سيئة.. العواصف تدمر الشواطئ الإسبانية والحكومة تتجاهل

العواصف تضرب الشواطئ
العواصف تضرب الشواطئ الاسبانية

ضربت نوبة غير عادية من سوء الأحوال الجوية جميع أنحاء إسبانيا وعلى رأسها شواطئ كوستا ديل سول، وتأثرت الشواطئ في مالقة وماربيا وفوينخيرولا ونيرجا وتوريمولينوس.
 

وبحسب صحيفة "اكسبرس" البريطانية، فقد تسببت العاصفة في أضرار جسيمة لعدد من الشواطئ قبل وصول السياح المتوقعين لقضاء عطلة عيد الفصح.
 

وتابعت: رئيس مجلس السياحة في كوستا ديل سول طالب الحكومة الإسبانية بضرورة بذل المزيد من الجهود لحماية الشواطئ.
 

وقال فرانسيسكو سالادو ، رئيس مجلس السياحة في كوستا ديل سول: "على الحكومة أن تتوقف عن النظر في الاتجاه الآخر وتتصرف على الفور".
 

وتابع: عيد الفصح هو وقت مهم حقًا لكوستا ديل سول وكل العمل الشاق من قبل المجالس والشركات للحصول على الشواطئ في حالة ممتازة انهار تماما بسبب الافتقار إلى تدابير فعالة لحمايتها واستقرارها."
وأضاف: "الشواطئ من أكبر مناطق الجذب السياحي لدينا ونحن نعتمد عليها وهي في حالة جيدة في مواسم العطلات والاعياد".
 

وأكدت الصحيفة أن إسبانيا تتطلع لموسم عطلات عيد الفصح المزدحم بعد فترة صعبة خلال الوباء.
 

وقال سالادو: "لقد مررنا بعامين صعبين حقًا بسبب وباء كورونا والقيود، والآن لأنه لم تكن الحكومة ولا السلطة الساحلية مستعدين لاتخاذ إجراءات عند الحاجة ، فإن تعافي قطاع السياحة واقتصاد ملقة والأندلس في خطر بسبب العواصف".
 

وأضاف رئيس هيئة السياحة أن أكثر من 115 ألف أسرة تعتمد على السياحة لكسب العيش.
 

وأكدت الصحيفة أن أكثر من 14 ألف شركة في المنطقة تعتمد على السياحة وقد تأثرت بشدة في السنوات القليلة الماضية.
 

وتابعت أن الصور أظهرت مدى الدمار الذي حل بالشواطئ بعد سقوط أشجار على الشواطئ وغمر الوحل المقاهي، كما لحقت أضرار ببعض المقاهي والحانات المطلة على الشاطئ بما في ذلك النوافذ والأثاث المكسور، وكانت البحار شديدة الوطأة وغمرت المياه بعض ممرات المشاة أثناء العاصفة.
وأشارت إلى أن جزر الكناري تعرضت أيضًا لتحذير من الطقس مع توقع رياح قوية وأمواج شديدة.