بثلاثة مسارات.. «الإطار التنسيقي» يحدد ملامح مبادرته لإنهاء الانسداد السياسي بالعراق
أعلن الاطار التنسيقي في العراق، اليوم الثلاثاء، عن مبادرة جديدة لمحاولة الخروج من الانسداد السياسي في العراق، وقال القيادي في الإطار التنسيقي تركي العتبي، وفقا لوكالة بغداد اليوم، أن الإطار يعمل على مبادرة لإنهاء الانسداد السياسي في العراق.
وقال "العتبي"، إن اجتماعات قادة الإطار التنسيقي في الأيام الماضية تمخضت عن مبادرة مهمة تعطي حلول للخروج من الأزمة والانسداد في المشهد السياسي العراقي، وتفضي لخلق مرونة وتقارب تسهم في حل كل الاشكاليات والاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة".
وأضاف أن “المبادرة والتي سيحملها وفد برئاسة هادي العامري الى النجف الاشرف للقاء زعيم التيار الصدري، ووفقا للتوقعات ستبني 3 مسارات رئيسية وهي الكتلة الاكبر، وآليات اختيار رئيس الوزراء وحكومته، وأهمية توحيد الأحزاب الشيعية قبل كل ذلك”.
وأشار القيادي في الإطار التنسيقي، إلى أن “الإطار هو الثلث الضامن ولم يفلح التحالف الثلاثي في تمرير مرشحه البارزاني لمنصب رئيس الجمهورية”، لافتا إلى أن الإطار اقترب حاليا من 140 نائبا يدعم خياراته وربما يصل الى نصف زائد واحد قريبا جدا”.
وتابع: “المبادرة تضمنت محاور عدة بعضها تفصيلي لكنها في الاطار العام تمثل خارطة طريق للخروج من الازمة السياسية، وهي مدعومة من قبل قادة القوى السياسية المنضوية تحت الإطار والمستقلين الداعمين له”.
