رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«وصل الخير».. أهالى يشيدون بـ«المليون كرتونة رمضانية»: «السيسى ضهر الغلابة»

المليون كرتونة رمضانية
المليون كرتونة رمضانية

تواصل محافظات الجمهورية استقبال شاحنات قوافل «وصل الخير» التابعة لمؤسسة «حياة كريمة»، التى تستهدف توزيع مليون كرتونة من المواد الغذائية على المواطنين الأكثر احتياجًا، قبل شهر رمضان المبارك، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للتخفيف عن كاهل المواطنين.

وذكرت مؤسسة «حياة كريمة» أن مختلف محافظات الجمهورية استقبلت الشاحنات المحملة بكراتين المواد الغذائية، مشيرة إلى وصول ١٣ شاحنة تحمل ٦ آلاف كرتونة مواد غذائية إلى بنى سويف، و٢ إلى الوادى الجديد، علاوة على استقبال الإسكندرية ٢٠٠٠ كرتونة.

ووصلت ١٢ شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى السويس، واستقبلت المنيا ٦ آلاف كرتونة، ووصل إلى الأقصر ٣ شاحنات تحمل ٦ آلاف كرتونة، بالتزامن مع استمرار وصول القوافل إلى دمياط وسوهاج وأسيوط والبحيرة والفيوم، وغيرها من محافظات الجمهورية.

«الدستور» تحاور فى السطور التالية عددًا من مسئولى المبادرة، وبعض الأسر الأكثر احتياجًا، لرصد تأثير جهود المبادرة عليهم.

أحلام عبدالحكيم: وفرت كل احتياجاتى قبل الشهر الكريم.. ووضع القرى تغير بفضل «حياة كريمة»

قالت أحلام عبدالحكيم، سيدة خمسينية من أهالى إحدى قرى محافظة الوادى الجديد، إنها كانت تعانى ولا تستطيع توفير احتياجاتها الأساسية، فى ظل ارتفاع أسعار غالبية السلع، خلال الفترة الأخيرة، لكن قوافل «وصل الخير» وفرت لها كل ما تحتاج إليه، قبل شهر رمضان.

وأضافت أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» توفر لأسرتها المواد الغذائية اللازمة بشكل شهرى، منذ فترة طويلة، فى إطار توجيهات الرئيس السيسى لتخفيف أعباء الحياة عن الأسر الأكثر احتياجًا، واصفة إياه بأنه «ضهر الغلابة».

وواصلت: «أشعر بالأمان لكونى من ضمن الأسر المستحقة، فى إطار المبادرة الرئاسية التى ساعدتنا على تحمل أعباء الحياة، لتأتى (وصل الخير) وتزيد الشعور لدىّ بالاطمئنان، فى ظل توزيعها مليون كرتونة مواد غذائية على الأكثر احتياجًا فى مختلف أنحاء مصر». وشددت على أهمية مبادرة «حياة كريمة» بصفة عامة، مبينة أن شوارع المحافظة كانت غير ممهدة، والبنية التحتية بشكل عام متهالكة، وفى المستشفيات الأطباء لا يستطيعون إنقاذ المرضى بسبب ضعف الإمكانات، حتى جاءت المبادرة الرئاسية وتمكنت من حل كل هذه الأزمات. 

وأضافت: «على المستوى الشخصى، أعيش مع زوجى الذى اقترب من سن الـ٨٠ عامًا، ويعانى من مرض السكرى، وتسبب المرض فى بتر قدمه اليمنى، الأمر الذى جعله يمر بأزمة نفسية صعبة، وبالطبع لم يكن يستطيع أن يعول الأسرة، حتى جاءت المبادرة الرئاسية ووفرت لنا جميع الاحتياجات، مع توجيه زوجى لأقرب مستشفى تم تطويره، لتلقى العلاج اللازم، مع مساعدته للحصول على معاش تكافل وكرامة».

ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يحرص على أن يعيش كل مواطن حياة كريمة، وجاءت توجيهاته لتغير شكل الريف فى مصر إلى الأفضل.

فايزة محمود: دورها كبير فى ظل موجة ارتفاع الأسعار

شددت فايزة محمود، من سكان محافظة المنيا، على أهمية قوافل مبادرة «وصل الخير»، معتبرة أنها امتداد لكل مجهودات المبادرة الرئاسية، «حياة كريمة» لحماية الفقراء والمحتاجين، واصفة إياها بأنها «عكاز الفقراء» فى مصر.

وقالت السيدة، التى تبلغ من العمر ٤٠ عامًا، إن «وصل الخير» تأتى بالتزامن مع ارتفاع كبير فى أسعار السلع الغذائية الأساسية، الأمر الذى يزيد العبء على كاهل القائمين عليها، حتى يصلوا لكل فقير فى مصر.

ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على إطلاقه مبادرة «حياة كريمة» بصفة عامة، والتى حافظت على الفقراء ومدت لهم يد العون ووفرت لهم حياة لائقة فى وقت قصير جدًا.

وكشفت عن أن حياتها تغيرت مع المبادرة الرئاسية، خاصة أنها تعيش مع طفليها فى محافظة بعيدة عن أهلها، بعدما مرت بتجربة صعبة مع زوجها، الذى تزوجته قبل ٢٠ سنة.

وأوضحت «كنت شابة صغيرة، وتركت الدراسة فى المرحلة الثانوية، ورغم أن عائلتى كانت ترفض هذه الزيجة، لأنه كان يتعاطى المخدرات، لم أسمع كلامهم. وبالفعل عشت حياة غير آدمية، فكان زوجى يضربنى ويعنفنى وينعتنى بأفظع الألفاظ».

وأضافت: «ظللت أتحمل حتى وصل به الأمر أن ضربنى وأحدث لى نزيفًا داخليًا، وبدلًا من أن يأخذنى للمستشفى تركنى وهرب خوفًا من المساءلة القانونية، فأخذنى الجيران للمستشفى، وكنت أنتظر أن أموت، لكن الله لم يتركنى».

وواصلت: «بعد هذه التجربة المريرة، قررت الخروج للعمل، حتى يتسنى لى تربية أولادى، فعملت فى أحد مصانع الملابس، ووقتها شعرت بأننى وُلدت من جديد، وأن ربنا لسه بيدينى فرصة إنى أعيش وأشتغل».

وفيما يتعلق بدور المبادرة الرئاسية فى حياتها، قالت: «فور وصول فرق المبادرة الرئاسية إلى قريتى، زارتنى مجموعة من الشباب التابعين لقوافل الرصد والبحث الميدانى فى المبادرة وسمعوا شكواى، وأخبرونى بأنهم سيساعدوننى فى تربية أولادى وتحمل أعبائهم، وبالفعل جلبوا معهم فى الزيارة الثانية كراتين مواد غذائية تكفى شهرًا كاملًا».

وأضافت: «تكررت الزيارة، وأنتظر حاليًا دورى فى تنفيذ مشروعى الصغير، وهو عبارة عن ورشة تطريز، بعد أن ساعدتنى المبادرة الرئاسية على إنهاء واستخراج جميع التراخيص، والحصول على قرض من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر».

وردة فاروق: طوق نجاة للفقراء فى وقت حساس جدًا

أكدت وردة فاروق، من محافظة الفيوم، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» قدمت نموذجًا عظيمًا فى دعم الفقراء والمحتاجين داخل القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، الأمر الذى أدخل السرور على الجميع، فالقرى سعيدة جدًا بوجود هذه المبادرة المهمة.

وكشفت عن أنها تعمل فى أحد مصانع تعبئة المواد الغذائية فى قريتها، لتعول والدها القعيد ووالدتها الكبيرة فى السن، إلا أن راتبها لا يكفى الجميع، لذا خلال زيارة الفرق الميدانية التابعة للمبادرة الرئاسية لها، أخبرتهم بأنها تحلم بكشك صغير، يساعدها فى تحمل عبء والديها، وبالفعل أخبرها القائمون على المبادرة بموافقتهم، وساعدوها فى تقديم الأوراق المطلوبة للحى، حتى يتسنى لها تنفيذ المشروع.

وأشادت بالدعم الغذائى الذى تقدمه المبادرة الرئاسية للأهالى بشكل دورى، خاصة قبل المناسبات والأعياد، لحماية الفقراء والمحتاجين من الجوع، الذى ظل ينهش فى أجسادهم سنوات طويلة.

وأضافت أن ذلك تحقق من خلال مبادرة «وصل الخير»، التى وصفتها بأنها «من أعظم المبادرات»، خاصة أنها جاءت فى وقت حساس جدًا، قبل قدوم شهر رمضان المبارك، متابعة: «طوق نجاة للفقراء». ووجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والقائمين على المبادرة الرئاسية، على المجهودات العظيمة التى يتم تقديمها من خلال «حياة كريمة»، واصفة المبادرة الرئاسية بـ«وش الخير».

مسئولو المبادرة:  هدفنا تخفيف أعباء المواطنين

شدد خالد أحمد، مسئول الدعم اللوجستى فى مؤسسة «حياة كريمة»، على أن مبادرة «وصل الخير» هدفها الأول هو وصول الدعم لكل الأسر المستحقة فى مختلف محافظات الجمهورية.

وأضاف أنه يتم تحديد الأسر المستحقة بمساعدة فرق الرصد والبحث الميدانى، التى تزور كل منازل القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، فى إطار هدف شامل هو توفير حياة كريمة للمواطنين، خاصة فى القرى الفقيرة.

وكشف أحمد زهرى، منسق الدعم اللوجستى فى مؤسسة «حياة كريمة»، عن أن المبادرة الرئاسية تعتمد فى تقديم خدماتها على قاعدة بيانات توفرها الجهات التنفيذية.

وأضاف «زهرى»: «المبادرة الرئاسية تستهدف حل كل المشكلات التى تواجه أهالى القرى الفقيرة والأسر المستحقة للدعم، وهدفنا هو الوصول لـ٥٧ مليون مواطن فى القرى الفقيرة والنائية».