رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أثناء تأمين الموكب».. كيف خطط «الضباط المفصولون» لاغتيال «السيسي» والجهاد في سوريا؟

مسلحون
مسلحون

ظهرت ضمن أحداث مسلسل «الاختيار 2» تفاصيل انشقاق خلية الضباط عن العمل في قطاع الأمن المركزي، وتغيبهم عن العمل والتخطيط لقيام عمليات إرهابية، وفي هذا التقرير نرصد اعترافاتهم ضمن القضية 148 عسكرية.

وجاءت في اعترافات المتهم كريم محمد حمدى حمزة، أحد المنضمين لخلية الضباط الذي تم القبض عليه، أن مسئول الخلية، محمد السيد الباكوتشى، قد توفى فى حادث سير مفاجئ، ما أدى إلى انتقال قيادة الخلية إلى علي إبراهيم حسن، وفى إطار تنفيذ مخطط تلك الخلية العدائى، درس عناصرها كيفية استهداف موكب الرئيس عبدالفتاح السيسي حال مروره بالطريق العام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة فى تأمينه داخل البلاد، ولكنهم فشلوا.

وتابع المتهم أن من ضمن المخطط كيفية استهداف وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، واللواء مدحت المنشاوى، مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى، خلال اجتماعهما بضباط الأمن المركزى كونهما المسئولين عن فض تجمهر رابعة العدوية، بمساعدة المتهم حنفى جمال محمود سليمان، أحد أفراد طاقم حراسة الأخير فى وضع خطة الاغتيال، وكذا دراسة اغتيال الضابطين «محمد. ح» و«محمد.ف»، بقطاع الأمن المركزى، لكونهما من المشاركين فى فض ذات الاعتصام.

وكشف المتهم عن أن عناصر تلك الخلية سالفة الذكر سعوا جاهدين للسفر إلى شمال سيناء ودول سوريا والعراق وليبيا والالتحاق بصفوف تنظيم داعش، بدعوة من المتهم على إبراهيم حسن؛ لكونه على علاقة ببعض عناصر التنظيم القائمين على ذلك.

كما كشف المتهم عن قائمة الضابط الملتحين المنضمين للخلية، حيث أكد أنه تولى مسئوليتها محمد السيد الباكوتشى، وضمت معه عددا من الضباط منهم كل المتهمين: «على إبراهيم حسن، وعصام محمد العنانى، وإسلام وئام حسانين، وحنفى جمال سليمان، ومحمد جمال عبدالعزيز، وخيرت سامى السبكى»، تتمثل مهامها فى تنفيذ عمليات عدائية ضد شخص رئيس الجمهورية وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد.