رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوزي السعيد يجدد الحرب بين الإخوان والسلفيين

جريدة الدستور


اشتعلت الحرب من جديد بين جماعة الإخوان الإرهابية و بين الدعوة السلفية إثر هجوم مشايخها على الداعية السلفي الراحل فوزي السعيد والذي وافته المنية فجر الأحد.
وصل هجوم اللجان الإخوانية الإلكترونية على السلفيين الى حد السب بسبب قيام عدد من مشايخ السلفية بانتقاد فوزي السعيد عقب وفاته وعلى رأسهم سامح عبد الحميد حمودة الداعية السلفي البارز الذي كان أشد المهاجمين للسعيد أثناء حياته وبعد وفاته لهجومه الدائم على الدعوة السلفية وحزب النور مما تسبب في سب الإخوان ومؤيديهم له ولكل مشايخ الدعوة السلفية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

سبب هذا السب قول حمودة عقب موت فوزي السعيد : كنتُ أتمنى أن يُعلن توبته قبل أن يموت، هو غرر بالشباب، وعلى منصة رابعة أقسمَ بالله إن مرسي راجع، ولم يرجع مرسي، بل مات مرسي قبل موت فوزي السعيد، والأدهى وأمر أن الأمر وصل بالسعيد أن قال إن من يشك في عودة مرسي فكأنما يشك في الله، وهذا ضلال مبين، نسأل الله العفو والعافية..

وأضاف: كان السعيد يُسمي حزب النور بــ(حزب الظلام) ، وقد تطاول على الحزب والعاملين فيه، والعجيب أنه بعد خروجه من السجن؛ استسلم والتزم بيته، ولم يُكمل رحلة نضاله، فلماذا توانى عما يراه حقًّا..؟ ، لماذا ركن إلى القعود والسكوت وخذلان قضيته..؟ ، إنه الخوف، خاف على نفسه، فلماذا لم يخف على الشباب من الاعتقال..؟، بل لماذا لم يخف عليهم من الرصاص..؟، لماذا زج بالشباب والنساء والأطفال للهلكة..؟، لقد خانهم، غفر الله له.

ومن المنتظر أن تتواصل الحرب أكثر وأكثر بين التيارين خلال الساعات القادمة.