رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزوير مستندات.. مستشار أردوغان يضع للإخوان خطة التحريضات ضد مصر

جريدة الدستور

اجتمع ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمسئول عن إدارة قنوات الإخوان الإرهابية الناطقة باللغة العربية والموجهة للتحريضات ضد مصر، بعدد من قادة قنوات الشرق الإخوانية وعلى رأسهم أيمن نور رئيس مجلس الأمناء، ومعتز مطر الإعلامي الإخواني ودعاء محمد حسن وخالد جمال حشمت، وذلك بمقر القناة، كما حضره مسعد البربري القيادي الإخواني والمسئول عن نشر فيديوهات المقاول الهارب محمد علي.

وحسب مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، إن "أقطاي" دعا إلى الاجتماع داخل مقر قناة الشرق وذلك لوضع الخطة التحريضية الجديدة ضد مصر والمزعم تنفيذها خلال الأيام المقبلة، وذلك كمرحلة ثالثة في استغلال الجماعة للمقاول الهارب محمد علي، وذلك من خلال فبركة مجموعة من المستندات والصور يزعم أنه حصل عليها خلال فترة عمله بالقوات المسلحة لتكشف عن أرقام تتخطى الملايين الجنيهات المصرية.
وأضافت المصادر، أن الأوراق والمستندات التي تفبركها الجماعة عبر لسانها الجديد وهو المقاول الهارب محمد علي، تم تجهيزها خلال الفترة الماضية وذلك بعد فشل دعواته التحريضية ضد مصر ومطالبة الجميع بإثبات صحة كلامه المزعوم ضد رجال الجيش والشرطة والحكومة المصرية، لافتة إلى أن الجماعة دعت لجانها الإلكترونية لضرورة العمل بقوة كبيرة خلال الفترة المقبلة وإثارة الرأي العام بهذه المستندات المزعومة.
وعن دور ياسين أقطاي بجماعة الإخوان الإرهابية، يقول المستشار عماد أبو هاشم، القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة الإرهابية والعائد من تركيا، إن تركيا وقطريقومان بتمويل كل القنوات الإخوانية المعادية لمصر تمويلًا خالصًا، ولا أحد يستطيع أن يُنكر ذلك حتى الإعلاميون أنفسهم، كما أنهم يدفعون أموالًا طائلة للإعلاميين وتمول القنوات وتُحدد ضيوف البرامج، موضحًا أن المخابرات القطرية مسيطرة على كل القنوات الإعلامية الخاصة بالإخوان والمعادية لمصر في الخارج بالتنسيق مع المخابرات التركية، ويقوم بدور الوسيط مستشار أردوغان، ياسين أقطاي.

ويقوم ياسين أقطاي، بدور الوسيط بين الإدارة التركية وجماعة الإخوان الإرهابية، حيث قام من قبل بتسهيل إجراءات منح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجنسية التركية لعدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك بناء على كشوفات تقدم بها إبراهيم منير، وكانت تضم المناصرين لجبهة القيادات التاريخية بالجماعة، وكذلك استكمالًا للدمج الجماعة الإرهابية في المجتمع التركي.