رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الزوايا الأشراف بالجزائر تقترح تعميم الأذان باللغة الأمازيغية

أرشيفية
أرشيفية

أثارت نقابة الزوايا الأشراف بالجزائر حالة من الجدل في الأوساط الدينية، بعد اقتراحها أداء الأذان باللغة الأمازيغية.

وقالت النقابة، في بيان لها مساء أمس الجمعة، إنها اقترحت على وزير الشئون الدينية، محمد عيسى، أن يعمم الأذان بمساجد تراب الجمهورية باللغة الامازيغية.

وأضافت أن ذلك يأتي "تماشيا مع ترجمة القرآن، وأن يكون مع الصلوات الخمس متماشيا مع العربية"، مشيرة إلى أن ذلك يتماشى مع احترام الوحدة الوطنية.

وقال البيان، الذي نشرته النقابة على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" صدق رسول الله.

نتقدم بكل احترام وتقدير إلى ضيوف الرحمن من خدام كتاب الله ونطلب الله العزيز الحكيم أن يسدد خطى من ترجم القرآن للأمازيغية لتوصيل رسالة إلى إخواننا الأمازيغ ممن لا يتقنون العربية، وهذا فضل من الله ليعم كتابه في كل المجتمعات، ونتمناه أن يترجم إلى جميع اللغات.

وبهذه المناسبة الشريفة، وجّه النقيب، عامر سليم بن سعد الحسنى، رسالة إلى معالى وزير الشئون الدينية والاوقاف، محمد عيسى، اقتراحا: "ولكم فيه واسع النظر فيما يخص تعميم الأذان بمساجد تراب الجمهورية إلى الامازيغية تماشيا مع ترجمة القرآن، وأن يكون مع الصلوات الخمس متماشيا مع العربية".

يذكر أن الأمازيغ يحتفلون هذه الأيام برأس السنة الخاصة بهم في الجزائر، وسط مطالبات باعتباره عيدا رسميا بالبلاد وسط اعتراضات كثيرة.

وكانت وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية أصدرت تعميما في 3 يناير 2018، وكلفت فيه كل القائمين على المساجد بضرورة تبني صيغة موحدة للأذان، واشترطت أن يكون باللغة العربية، وحذرت كل مخالف لهذه التعليمة بعقوبات صارمة، حسب ما أعلنته وسائل إعلام محلية.

                       

وجاء في التعميم، الذي طلب من مدراء الشئون الدينية السهر على تطبيقها في كل الولايات الجزائرية، أن "على الأذان أن يرفع باللفظ العربي ولا يصّح بأيّ لغة أخرى حتى ولو علم بأنّه أذان، ومراعاة مختلف الأحكام وخلوه من الأخطاء التي تغيّر المعنى".