رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هشام البيلي.. "المكفراتي" شيخ لم ينج من لسانه أحد

هشام البيلي
هشام البيلي

استطاع الداعية السلفي هشام البيلي أن يحصل وباقتدار على لقب "المكفراتي"؛ نظرا لخروجه بفيديو كل فترة يتهم فيه شخصا بالضلال ويدعوه للتوبة أو استتابته من قبل الدولة لمجرد الخلاف معه في وجهات النظر.

الداعية السلفي المقيم في بيلا كان أول من هاجم نجم منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح متهما إياه بالفسق رافضا أن يتم وصفه بأنه يمثل الإسلام ويشرفه بالسجود لله شكرا عقب إحراز الأهداف في أوربا، ووصل الأمر لحد مطالبته لـ صلاح بالاعتزال كونه يحترف مهنة حرام، الأمر الذي جعل وزارة الأوقاف تشن هجوما شرسا على الداعية السلفي وتوقفه عن الخطابة وإعطاء الدروس.

لم يقتصر البيلي في إساءاته على لاعبي الكرة والإعلاميين بل وصل الأمر إلى باقي الدعاة السلفيين الذين يختلفون معه في الرأي، حيث فتح النار على الدعوة السلفية وحزب النور واصفا إياهم بالحزبيين الذين قسموا المسلمين، كما دخل في معارك شديدة الوطيس مع الداعية السلفي البارز الشيخ محمد سعيد رسلان المقيم في المنوفية متهما إياه بالضلال، ليس هذا فحسب بل أطلق فيديوهات بها هجوم شرس على الداعية السلفي البارز طلعت زهران المقيم في الإسكندرية، مع العلم أن كل من زهران ورسلان محسوبان على نفس المدرسة السلفية المحسوب عليها البيلي وهي المدرسة المؤيدة لأفكار الشيخ السعودي ربيع بن هادي المدخلي.

حازم شومان الداعية السلفي الذي يقدم برنامجا على قناة الرحمة الفضائية نال قسطا كبيرا من الهجوم من قبل هشام البيلي الذي قال عنه إنه ضال ومنحرف ولا يجوز السماع له ولما يقوله، وهذا لأنه قدم برنامج في رمضان الماضي باسم "ريمونتادا" يدعو فيه إلى الله باستخدام بعض ألفاظ كرة القدم وبعض لاعبيها.

يقول حسين مطاوع، الداعية السلفي البارز، عن "هشام البيلي": شخص مريض بداء الكبر والعجب، لا يرى سوى نفسه، لا يحترم العلماء، ولا يستجيب لنصح الناصحين، ليس مؤصلا بشكل جيد في العلم الشرعي.

وأضاف في تصريحاته الخاصة لـ "أمان": ينتهج نهج الحدادية، جاء من السعودية يدعي السلفية فارتمي في أحضان الحزبيين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وغيرهما، وظهر على قنواتهم وحينما حدثت ثورة يناير اختلف معهم وادعي انه كان لا يعلم حالهم وهذا كذب فأهل السنة يحذرون منهم جميعا من قديم الأزل، ثم التف حوله الطلاب الذين تركوا مصطفى العدوى وحسان ويعقوب وأصبح شيخهم.

وتابع: لا يوجد عنده طالب واحد ذو منهج سلفي صحيح، ولم يثن عليه شيخ سلفي مصري واحد، وطلابه لا ينشغلون سوى بالشيخ رسلان فقط، وقد كنت أحد من حذروه وناصحوه بأن يطلب من طلابه الكف عن سوء الأدب في حق الشيخ رسلان وغيره من المشايخ فرفض النصح فتكلم فيه الشيخ رسلان وبدعه.

يذكر أن هشام البيلي بدأ حياته معلما بإحدي المدارس الثانوية في بإدارة بيلا التعليمية في محافظة كفر الشيخ بعد حصوله على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية بجامعة طنطا، ويقال أنه تلقى العلم الشرعي على أيدي العلماء في المملكة العربية السعودية مثل ابن باز وابن عثيمين، كما إنه يسيطر على بعض المساجد منها مسجد التوحيد وله دورات شرعية يحضرها تلاميذه بخلاف برنامجه فتاوي الأربعاء الذي ينشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".