رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطائرات ورقية.. هكذا يقاوم شباب غزة الاحتلال الإسرائيلي

جريدة الدستور

بدأ الشباب الفلسطيني في الاعتماد على الطائرات الورقية في التصدي للطائرات الإسرائيلية من دون طيار، فضلا عن إحراق حقول زراعية في المستوطنات.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرينوت" الإسرائيلية، قبل يومين، أن حريقا كبيرا اندلع في حقول زراعية لمستوطنة كيسوفيم، ما دفع طواقم الدفاع المدني لإطفاء الحريق.

كما تمكن مجموعة من المتظاهرين الفلسطينيين من إسقاط طائرة إسرائيلية بدون طيار، تلقي قنابل غاز على المتظاهرين شرق قطاع غزة، الجمعة الماضية. 


وعلم "أمان" أن سبب اندلاع هذه الحرائق وسقوط هذه  الطائرة الإسرائيلية، قيام عدد كبير من الشباب الفلسطيني بتصنيع نوعية جديدة من الطائرات الورقية الحارقة في مخازن بقطاع غزة، ويقومون باستخدامها ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار التي انطلقت في 30 مارس الماضي، بإِطلاق المئات من هذه الطائرات والبالونات تجاه المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية.


تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا أظهر فرحة هستيرية للطفل الفلسطيني مصطفى الرنتيسي، بعدما تمكن متظاهرو مسيرات العودة من إسقاط طائرة بدون طيار تابعة للاحتلال كانت تلقي قنابل الغاز على المسيرة في القطاع، ونجحوا في اصطيادها من خلال شبك صيد رُبط بطائرة ورقية.


وأوضحت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن خسائر هذه الطائرات الورقية كانت فادحة للمزارعين الإسرائيليين في محيط قطاع غزة، وقدرتها بملايين الشواقل، والشواقل (الدولار يساوي 3.5 شيقل تقريبا)، لكنها لم تذكر قيمة محددة للخسائر.

 
ومن الجدير بالذكر أن العديد من الحرائق قد اندلعت الأسبوع الماضي في نحو 14 نقطة بمستوطنات بمحيط قطاع غزة بسبب هذه الطائرات والبالونات.

الطائرت الورقية والبلونات الحارقة هو أحدث أسلحة المقاومة التي يقوم بها الشبان الفلسطينيون، ويستخدمونها ضد الاحتلال الإسرائيلي لصد القوة المفرطة ضدهم، والتي أدت إلى استشهاد نحو 120 شابًا، وإصابة أكثر من 13 ألف آخرين آخرهم المسعفة الغزاوية رزان النجار.